responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 146
68 – "بَابٌ فِي قَوْلِهِ: "اتَّقُوا الْقَدَرَ فَإِنَّهُ شُعْبَةٌ مِنَ النَّصْرَانِيَّةِ".
332- ثنا المغيرة بن معمر ثنا المعافا بْنُ عِمْرَانَ عَنْ نِزَارِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"اتَّقُوا هَذَا الْقَدَرَ فَإِنَّهُ شُعْبَةٌ مِنَ النصرانية".
332- إسناده ضعيف جدا نزار بن حين ذكره ابن حبان في "الضعفاء" وقال:
يأتي عن عكرمة بما ليس من حديث حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لذلك.

67- "بَابُ: قَوْلِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ} ".
331- ثنا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ثنا عبد الله بْنُ خَالِدٍ وَهُوَ عَبْدُونُ الْقَرْقَسَانِيُّ ثنا عبد الله بْنُ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ القدرية وهم المجرمون الذي سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ} .
331- إسناده ضعيف عبد الله بن خالد القرقساني وعبد الله بن يزيد لم أعرفهما ثم عرفت الثاني منهما وأنه متهم فقد نسبه المؤلف في الحديث الآتي 346.
ويشهد للحديث ما أخرجه البزار ص 221 عن يونس بن الحارث عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أبيه عن جده قال:
ما أنزلت هَذِهِ الآيَةُ {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ} إلى قوله: {بِقَدَرٍ} إلا في أهل القدر. قال في "زوائد البزار":
إسناده حسن. وقال في "المجمع" 7/117:
رواه البزار وفي يونس بن الحارث وثقه ابن معين وابن حبان وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات.
ثم ذكر له شاهدين آخرين من حديث ابن عباس وزرارة بإسنادين واهيين.
وفي "صحيح مسلم" وغيره أن الآية نزلت في المشركين الذين خاصموا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في القدر. وهذا أصح. وسيأتي في الكتاب برقم 349.

نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست