responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 190
بالفسطاط- قال: ثنك محمد بن الصباح قال: ثنا إسماعيل- يعني ابن زكريا- عن عاصم عن عكرمة به.
وأبو بكر هذا هو الباغندي وهو حافظ مدلس وقد صرح بالتحديث.
وقد خالفهما أحمد بن يحيى الحلواني فقال: ثنا محمد بن الصباح به إلا أنه رفعه فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ اصطفى ... " الحديث. وهذا منكر فإن الحلواني هذا لم أعرفه فإن ثبتت عدالته فالحديث منكر. وقد تابعه على وقفه قتادة عن عكرمة به كما يأتي 442 وله طرق أخرى موقوفة خرجتها في "الضعيفة" 3048.
437- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي صَفْوَانَ ثنا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ[1] الْعَنْبَرِيِّ ثنا سَلْمُ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ قَالَ: قُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ} قَالَ: "وَيْحَكَ ذَاكَ إِذَا تَجَلَّى بِنُورِهِ[2] الَّذِي هُوَ نُورُهُ" قال: وقال: رأى محمد رَبَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَرَّتَيْنِ. وَفِيهِ كلام.
437- إسناده ضعيف ورجاله ثقات لكن الحكم بن أبان فيه ضعف من قبل حفظه. وسلم هو ابن جعفر. ومحمد بن أبي صفوان هو ابن عثمان بن أبي صفوان نسب الى جده وهو ثقة توفي سنة 250.
والحديث أخرجه الترمذي [2]/223 وابن خزيمة في "التوحيد" ص 130 من طرق عن الحكم بن أبان به. وقال الترمذي: حديث حسن غريب. وخالفه المصنف فقال عقب الحديث كما ترى: وفيه كلام. ووجهه ما أشرت إليه من ضعف حفظ الحكم بن أبان.
438- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو عُمَرَ الْبَاهِلِيُّ ثنا يَعْقُوبُ ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:

[1] الأصل "أبي" والتصحيح من كتب الرجال.
[2] الأصل "ويحك إذا جاء بنوره" والتصويت من "الترمذي".
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست