responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 212
وعم محمد بن ثعلبة اسمه محمد بن سواء وقد تابعه عبد الأعلى بن عبد الأعلى كما في الإسناد الذي قبله.
484 - ثنا حُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ} قَالَ: مَا تَجَلَّى عَنْهُ إِلا مثل الخنصر قال: فجعله {دَكّاً} قَالَ: تُرَابًا {وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً} غُشِيَ عَلَيْهِ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: {سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ} مِنْ أَنْ أَسْأَلَكَ الرُّؤْيَةَ {وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} قَالَ: أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِكَ من بني إسرائيل.
484- إسناده ضعيف حسين بن الأسود هو الحسين بن علي بن الأسود العجلي أبو عبد الله الكوفي صدوق يخطىء كثيرا كما قال الحافظ في "التقريب".
وسائر رجاله ثقات رجال مسلم إلا أن أسباط وهو ابن نصر يخطىء كثيرا. والحديث أخرجه الطبري في "تفسيره" 9/37: حدثني الحسين بن محمد بن عمرو العنقزي قال: ثني أبي قال: ثنا أسباط به دون قوله: {فَلَمَّا أَفَاقَ ... } . ولكنه ساق شطره الأخير في مكان آخر 9/39 بهذا الإسناد. ومنه تبين لي أن قوله في الموضع "الأول" الحسين بن محمد بن عمرو من المقلوب وكذلك وقع في طبعة شاكر 13/97 والصواب: الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي وكذلك على الصواب وقع في الموضع الثاني في طبعة شاكر 13/104 والحسين هذا قال أبو حاتم: لين يتكلمون فيه. وقال أبو زرعة: كان لا يصدق.
485 - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثنا ابْنُ ثَوْرٍ عَنْ مَعْمَرٍ عن ابن طاووس عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: حَدَّثَ رَجُلٌ بِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فَانْتَفَضَ[1] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا بَالُ هَؤُلاءِ يَجِدُّونَ[2] عِنْدَ محكمه ويهلكون عند متشابهه.

[1] يعني استنكارا لما سمع من حديث أبي هريرة, ولم أقف على من نبه على المراد بهذا الحديث, ويغلب على الظن أنه حديث "إن اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ" وهو حديث صحيح, مخرج في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" 860.
[2] كذا في المخطوطة ولعله: يحيدون, أي يجتهدون ويهتمون لفهم المعنى المراد من القرآن وعند محكمه, ويهلكون عند متشابهه لأنهم لا يهتمون لفهم معناه الحقيقي مع التنزيه {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} يصرفهم عن ذلك التأويل أو التفويض.
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست