responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 255
"باب" ما ذكر أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ أُمَيَّةَ بْنَ أَبِي الصَّلْتِ فِي شَيْءٍ مِنْ شعره
...
124- "باب"
579 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبة ثنا عبدة عن محمد ابن إِسْحَاقَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ أُمَيَّةَ بْنَ أَبِي الصَّلْتِ فِي شَيْءٍ مِنْ شِعْرِهِ قَالَ:
رَجُلٌ وَثَوْرٌ تَحْتَ رِجْلِ يَمِينِهِ ... وَالنَّسْرُ لِلأُخْرَى وَلَيْثٌ مُرْصَدُ

578- إسناده ضعيف وله علتان:
الأولى عنعنة الحسن وهو البصري فإنه مدلس.
والأخرى: ضعف أبي جعفر الرازي فإنه سييء الحفظ لكن هذا قد توبع كما يأتي فالعلة القادحة هي الأولى.
والحديث أخرجه الترمذي 2/525 وأحمد 2/370 والبيهقي ص 399-400 من طريقين آخرين عن قتادة به. وزادا في آخره:
ثم قال: " هل تدرون ما الذي تحت ذَلِكَ؟ " قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قال: "فإنها الأرض. ثم قال: هل تدرون ما الذي تحت ذَلِكَ؟ " قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قال: "فإن تحتها الأرض والأخرى بينهما مسيرة خمسمائة سنة حتى عدد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة ثم قال: والذين نفس محمد بيده لو أنكم دليتهم رجلا بجبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله ثم قرأ: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} . وقال الترمذي مصنفا إياه:
حديث غريب. وقال البيهقي مبينا علته:
وفي رواية الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه انقطاع ولا يثبت سماعه من أبي هريرة وروى من وجه آخر منقطع عن أبي ذر مرفوعا.
ثم ساق من طريق أحمد بن عبد الجبار ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عن أبي ذر به مختصرا دون ذكرها قبل السماوات المسافات بينها وقال في آخره:
ولو حفرتم لصاحبكم ثم دليتموه لوجدتم الله عز وجل.
قلت: وهو مع انقطاعه ضعيف لضعف أحمد بن عبد الجبار.

نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست