responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 257
"إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ تَعَالَى فَاسْأَلُوهُ الفردوس وَسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلاهَا وَفَوْقَهَا عَرْشُ الرحمن ومنها تفجير أنهار الجنة".
581- حديث صحيح ورجال إسناده رجال الشيخين غير ابن أبي الوزير فلم أعرفه الآن على أنه قد توبع كما يأتي.
وفليح بن سليمان فيه ضعف من قبل حفظه لكن لحديثه شاهد يقويه قد خرجته في "الصحيحة" 921-922.
والحديث أخرجه اليخاري وأحمد والبيهقي من طرق أخرى عن فليح به. راجع له المصدر السابق.

"باب" حديث: "كيف يقدس الله أمته لا يُؤْخَذُ لِضَعِيفِهَا مِنْ شَدِيدِهَا حقه ... "
...
126- "بَابٌ"
582- ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ ثنا عَمْرُو بْنُ أبي قيس عن عطاء ابن السايب عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ لَقِيَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "حَدِّثْنِي بِأَعْجَبِ شَيْءٍ رَأَيْتَهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ" قَالَ مَرَّتِ امْرَأَةٌ عَلَى رَأْسِهَا مِكْتَلٌ فِيهِ طَعَامٌ فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ عَلَى فرس فأصابها فر كذا بِهَا فَجَعَلَتْ تَنْظُرُ إِلَيْهِ وَهِيَ تُعِيدُهُ فِي مِكْتَلِهَا وَهِيَ تَقُولُ وَيْلٌ لَكَ مِنْ يَوْمٍ يَضَعُ الْمَلِكُ كُرْسِيَّهُ فَيَأْخُذَ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ فَقَالَ:
"كَيْفَ يُقَدِّسُ اللَّهُ أمته لا يُؤْخَذُ لِضَعِيفِهَا مِنْ شَدِيدِهَا حقه وهو غير متعتع".
582- حديث صحيح ورجاله ثقات على اختلاط عطاء بن السائب وضعف يسير في عمرو ابن أبي قيس كما تقدم قريبا 577 وقد تابعه منصور بن أبي الأسود عند البيهقي ص 404.
والحديث مخرج في كتابي "مختصر العلو للعلي العظيم" للحافظ الذهبي يسر الله طبعه.

نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست