responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 292
152- "بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ: أَنَّ النَّاسَ يَسْأَلُونَ حَتَّى يَقُولُونَ اللهُ خَلَقَ كَذَا اللهُ خَلَقَ كَذَا فَمَنْ خَلَقَ اللهَ".
644 - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى ثنا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ثنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: لَيَسْأَلَنَّكُمُ النَّاسُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى يَقُولُوا "اللَّهُ" خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَمَنْ خَلَقَهُ قَالَ يزيد فحدثني عنه ابن ضبيع السَّلَمِيُّ أَنَّهُ رَأَى رَكْبًا أَتَوْا أَبَا هُرَيْرَةَ فَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ مَا حَدَّثَنِي خَلِيلِي بِشَيْءٍ إِلا وَقَدْ رَأَيْتُهُ أو أنا أنتظره.
إسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث أخرجه أحمد 2/539: ثنا كثير بن هشام به.
وأخرجه مسلم 1/85 من طريق أخرى عن هشام به.
وللحديث شاهد من طرق أخرى عن أبي هريرة وشواهد خرجت بعضها في "الصحيحة" 116-118 ويأتي قريبا في الكتاب بعضه.
645 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنْ سَأَلَكُمُ النَّاسُ عَنْ ذَلِكَ فَقُولُوا اللَّهُ كَانَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَاللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَاللَّهُ كَائِنٌ بَعْدَ كل شيء".
إسناده ضعيف لإعضاله فإن جعفر بن برقان من اتباع التابعين.
والحديث أخرجه أحمد مع الحديث الذي قبله في آخره.
646 - ثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنِ الْعَلاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
"لا يَزَالُ عَبْدِي يَسْأَلُ عَنِّي هَذَا اللَّهُ خَلَقَنِي فمن خلق الله".
إسناده جيد على شرط مسلم غير يعقوب بن حميد وهو حسن الحديث كما تقدم مرارا.

نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست