responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 45
إسناده حسن ورجاله ثقات وفي أبي وكيع واسمه الجراح بن مليح كلام يسير وأبو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ هو البزار المعروف بصاعقة ثقة حافظ من شيوخ البخاري.
والحديث أخرجه أحمد في "المسند" وابنه في "زوائده" 4/278 و375 ومن طريقين آخرين عن أبي وكيع به إلا انه قال: عن أبي وكيع الجراح بن مليح عن أبي عبد الرحمن فلم يسم القاسم ابن الوليد ولذلك لم يعرفه الهيثمي 8/182 وأما المنذري فقال: رواه عبد الله بن أحمد في "زوائده" بإسناد لا بأس به وخفي عليه أنه رواه أبوه أحمد أيضا كما ذكرنا وقلده عل ذلك السيوطي في "الجامع".
94- ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثنا شُعْبَةُ عَنْ عُمَرَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ مِنْ عِنْدِ مَرْوَانَ فَقِيلَ لَهُ مَا بَعَثَ إليك إلا ليسألك عن شيء فَقَالَ: سَأَلَنِي عَنْ أَشْيَاءَ سَمِعْتُهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ: "نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غيره فرب حامل "كذا" فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ وَرَبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلاثُ خِصَالٍ لا يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَالنَّصِيحَةُ لِوُلاةِ الأَمْرِ وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وراءهم".
وَفِيهِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ وابن مسعود ومعاذ وأنس[1].
إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمر بن سليمان وهو العدوي القرشي وعبد الرحمن بن أبان وهو ابن عثمان وهما ثقتان.
والحديث أخرجه أصحاب السنن وغيرهم وصححه ابن حبان 72 و73 والعراقي وغيرهما وهو مخرج في "تخريج الترغيب" [1]/64.

[1] قلت: أحاديثهم مخرجة في "الترغيب" غير حديث معاذ فهو في "مجمع الزوائد" 1/138.
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست