responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 84
إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير هاشم بن البريد وهو ثقة. وإسماعيل الحنفي هو ابن سميع السابري.
والحديث أخرجه الشيخان والمصنف وغيرهم من طريق أخرى عن السلمي به نحوه وقد مضى برقم 171.

"باب" حديث "إِنَّ فِيكَ لَخَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ ... "
...
33- "بَابٌ":
190- ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ يُونُسَ يَعْنِي ابْنَ عبيد عن عبد الرحمن ابن أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ لِي أشج بني عَصْرٍ: قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِنَّ فِيكَ لَخَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ" قَالَ قُلْتُ: وَمَا هُمَا؟ قَالَ: "الْحِلْمُ وَالْحَيَاءُ" قَالَ: قُلْتُ: قَدِيمًا كَانَتَا فِيَّ أَمْ حَدِيثًا؟ قَالَ: "قَدِيمًا" قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى خَلَّتَيْنِ يحبهما الله عز وجل.
إسناده صحيح على شرط الشيخين إلى أشج بني عصر وهو صحابي نزل البصرة ومات بها ويقال: أشج عبد القيس واسمه المنذر بن عائذ بن المنذر.
والحديث أخرجه أحمد 4/205: ثنا إسماعيل به
وتابعه عبد الوارث قال: حدثنا يونس به. أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" 584. وللحديث شواهد كثيرة فأخرجه مسلم 1/36 والبخاري 586 وابن ماجه من حديث ابن عباس. ومسلم والبخاري 585 وابن ماجه 4187 من حديث أبي سعيد الخدري. وأبو داود 5225 عن زارع جد أم أبان بنت الوازع. والبخاري 587 عن مزيدة العبدي وفيه أن الأشج قبل يد النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وفي سنده جهالة.
191- ثنا أَبُو الرَّبِيعِ ثنا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِذَا اشْتَرَى أَحَدُكُمْ خَادِمًا فَلْيَأْخُذْ بِنَاصِيَتِهِ وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا جَبَلْتَهُ عليه".

نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست