responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطيوريات نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 111
حدثني سعيد بن سلم [1] ، عن سليمان بن أرقم [2] قال:
((بَيْنا سُليمانُ بنُ داودَ عليه السَّلامُ فِي قُبَّةٍ بدِمَشْقَ عالِيَةٍ إِذْ دخَلَها خُطَّافٌ [3] معَ زوجتِه فأخَذَ يَخْتَالُ لزوجتِه حتَّى قالَ لها: لَإِنْ شِئْتِ لأطْرَحَنَّ هذِه القُبّةَ علَى نَبيِّ اللهِ، فسمِعَها سليمانُ فقالَ لعِفْرِيتٍ منَ الجِنِّ: قُمْ علَى بابِ القُبّةِ، فإذا خرَجَ فخُذْهُ وَاأْتِنِيْ بِه، فقالَ: أَأَنْتَ القائِلُ كَذا وكَذا؟ فقالَ: يا نَبِيَّ اللهِ، لا تُؤَاخِذِ العُشّاقَ بقَوْلِهِمْ)) [4] .

[1] ابن قتيبة بن مسلم الباهلي، أبو محمد، حفيد أمير خراسان قتيبة بن مسلم الباهلي، كان ولي الأعمال بمرو، وأرمينية، والموصل، والجزيرة، والسند، وكان عالماً بالحديث والعربية، إلا أنه كان لا يبذل نفسه للناس ليقرأوا عليه، مات سنة تسع ومائتين.
انظر الكامل للمبرّد (ص717) ، والمعارف لابن قتيبة (ص407) ، والأنساب (1/275) .
[2] أبو معاذ البصري، مولى قريظة، وقيل مولى النضير، أجمعوا على تضعيفه.
انظر التاريخ الكبير (4/2) ، والضعفاء للعقيلي (2/121) ، والجرح والتعديل (4/101) ، وتاريخ بغداد (9/13) ، وتاريخ دمشق (22/179-191) ، والميزان (2/196) ، والتهذيب (2/389) .
[3] الخطاف: نوع من الطيور أسود.
[4] أخرج الخرائطي في "اعتلال القلوب" (1/245/رقم485) ، قصة سليمان عليه السلام مع الخطافين بصيغة أخرى وبإسناد آخر عن مالك بن دينار ـ رحمه الله ـ قال: "صنع سليمان بن داود عليه السلام قبة من ذهب أربعين ذراعاً في أربعين ذراعاً، وركب فيها من صنوف الجوهر، فبينما سليمان عليه السلام جالساً فيها؛ إذ سقط فيها خطافان فراود الذكر الأنثى فامتنعت عليه، فقال لها: لِمَ تمنعينني نفسك؟ ‌فوالله، لو كلفتيني حمل هذه القبة لحملتها، فسمع سليمان عليه السلام قوله فأمر فأتِي بهما فقال: من القائل كذا وكذا؟ قال الذكر: أنا يا نبي الله، قال: فما حملك على ذلك؟ قال: يا نبي الله، أنا محبّ، والمحب لا يُلام".
وأورده الحافظ مغلطاي في "الواضح المبين" (ص29) عن مالك بن دينار.
نام کتاب : الطيوريات نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست