responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن لنعيم بن حماد نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 254
714 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مَطَرٍ مَوْلَى أُمِّ حَكِيمٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «§أَظَلَّتْكُمْ فِتْنَةٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ بُيُوتِ الْمُسْلِمِينَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ» ، قِيلَ: فَمَا يَخْلُصُ مِنْهَا أَحَدٌ؟ قَالَ: «يَخْلُصُ مِنْهَا مَنِ اسْتَظَلَّ بِظِلِّ لُبْنَانَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَحْرِ، فَهُوَ أَسْلَمُ النَّاسِ مِنْ تِلْكَ الْفِتْنَةِ» ، قَالَ: «فَإِذَا كَانَ مِائَةٌ وَاثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً احْتَرَقْتُ دَارِي هَذِهِ فَاحْتَرَقَتْ دَارُهُ حِينَئِذٍ»

715 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: «§أَنْجَى النَّاسِ مِنْ فِتْنَةِ الصَّيْلَمِ أَهْلُ السَّاحِلِ وَأَهْلُ الْحِجَازِ»

716 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا إِنَّ §عُقْرَ الْإِسْلَامِ بِالشَّامِ، وَرَدَّدَهَا ثَلَاثًا، يَسُوقُ اللَّهُ إِلَيْهَا صَفْوَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ، لَا يَنْزِعُ إِلَيْهَا رَاغِبًا فِيهَا إِلَّا مَرْحُومٌ، وَلَا يَنْزِعُ عَنْهَا رَاغِبًا عَنْهَا إِلَّا مَفْتُونٌ، وَعَلَيْهَا عَيْنُ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِ يَوْمٍ مِنَ الدَّهْرِ، بِالطَّلِّ وَالْمَطَرِ، وَإِنْ أَعْجَزَ أَهْلَهَا الْمَالُ لَمْ يُعْجِزْهُمُ الْخُبْزُ وَالْمَاءُ» قَالَ أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ: فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ تَخْرَبَ الْأَرْضُ قَبْلَ الشَّامِ بِأَرْبَعِينَ عَامًا، فَلَا يَكُونُ رَعْدٌ وَلَا بَرْقٌ فِي سِوَاهَا، وَحَتَّى تَسْتَوْسِعَ لِمَنْ يُحْشَرُ -[255]- إِلَيْهَا كَمَا يَسْتَوْسِعُ الرَّحِمُ لِلْوَلَدِ

نام کتاب : الفتن لنعيم بن حماد نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست