responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن لنعيم بن حماد نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 287
837 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ ذِي قَرَنَاتٍ، قَالَ: " §فَيَخْتَلِفُ النَّاسُ عَلَى أَرْبَعِ نَفَرٍ: رَجُلَانِ بِالشَّامِ، وَرَجُلٌ مِنْ آلِ الْحَكَمِ أَزْرَقُ أَصْهَبُ، وَرَجُلٌ مِنْ مُضَرَ قَصِيرٌ جَبَّارٌ، وَالسُّفْيَانِيُّ، وَالْعَائِذُ بِمَكَّةَ، فَذَلِكَ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ "

838 - قَالَ الْوَلِيدُ: فَحَدَّثَنِي شَيْخٌ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: " §يُقْتَلُ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ بِالشَّامِ، كُلُّهُمْ وَلَدُ خَلِيفَةٍ: رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَرْوَانَ، وَرَجُلٌ مِنْ آلِ أَبِي سُفْيَانَ "، قَالَ: «فَيَظْهَرُ السُّفْيَانِيُّ عَلَى الْمَرَوَانِيِّينَ فَيَقْتُلُهُمْ، ثُمَّ يَتْبَعُ بَنِي مَرْوَانَ فَيَقْتُلُهُمْ، ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَبَنِي الْعَبَّاسِ حَتَّى يَدْخُلَ الْكُوفَةَ» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: «يُنَازِعُ السُّفْيَانِيَّ بِدِمَشْقَ أَحَدُ بَنِي مَرْوَانَ، فَيَظْهَرُ عَلَى الْمَرْوَانَيِّ فَيَقْتُلُهُ، ثُمَّ يَقْتُلُ بَنِي مَرْوَانَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ، ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ حَتَّى يَدْخُلَ الْكُوفَةَ»

839 - قَالَ الْوَلِيدُ: فَأَخْبَرَنِي مَوْلًى لِخَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ: «§يَخْرُجُ مِنَ الْكُوفَةِ لِمَرَضٍ يُصِيبُهُ بِهَا فَيَمُوتُ بَيْنَ أَرَكَ وَتَدْمُرَ مِنْ وَاهِيَةٍ تُصِيبُهُ»

840 - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ -[288]- عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «§يَجْتَمِعُ لِلسَّفَّاحِ ظَلَمَةُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، حَتَّى إِذَا كَانُوا حَيْثُ يَنْظُرُونَ إِلَى عَدُوِّهِمْ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعوا بِلَادِهِمْ، أَقْبَلَ رَأْسُ طَاغِيَتِهِمْ، لَمْ يُعْرَفْ قَبْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ رَجُلٌ رَبْعَةٌ، جَعْدُ الشَّعْرِ، غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ، مُشْرِفُ الْحَاجِبَيْنِ، مِصْفَارٌ، حَتَّى إِذَا نَظَرَ إِلَى الْمَنْصُورِ فِي آخِرِ تِلْكَ السَّنَةِ الَّتِي يَجْتَمِعُ فِيهَا ظَلَمَةُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ لِلسَّفَّاحِ، يَمُوتُ الْمَنْصُورُ وَهُمْ مُفْتَرِقُونَ فِي غَيْرِ بَلْدَةٍ وَاحِدَةٍ، فَإِذَا انْتَهَى إِلَيْهِمُ الْخَبَرُ ضَرَبُوا حَيْثُ كَانُوا، فَيُبَايِعُونَ لِعَبْدِ اللَّهِ، وَيَرْجِعُ السُّفْيَانِيُّ، فَيَدْعُو إِلَى نَفْسِهِ بِجَمَاعَةٍ أَهْلَ الْمَغْرِبِ فَيَجْتَمِعُونَ مَا لَمْ يَجْتَمِعُوا لِأَحَدٍ قَطُّ لِمَا سَبَقَ فِي عِلْمِ اللَّهِ تَعَالَى، ثُمَّ يَقْطَعُ بَعْثًا مِنَ الْكُوفَةِ، فَإِنْ يَكُنِ الْبَعْثُ مِنَ الْبَصْرَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَهْلِكُ عَامَّتُهُمْ مِنَ الْحَرْقِ وَالْغَرَقِ، وَيَكُونُ حِينَئِذٍ بِالْكُوفَةِ خَسْفٌ، وَإِنْ يَكُنِ الْبَعْثُ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ كَانَتِ الْوَقْعَةُ الصُّغْرَى، فَوَيْلٌ عِنْدَ ذَلِكَ لِعَبْدِ اللَّهِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ، ثُمَّ يَثُورُ بِحِمْصَ وَيوْقَدُ بِدِمَشْقَ، وَيَخْرُجُ بِفِلَسْطِينَ رَجُلٌ يَظْهَرُ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُ، عَلَى يَدَيْهِ هَلَاكُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ، يَمْلُكُ حَمْلَ امْرَأَةٍ، تَخْرُجُ لَهُ ثَلَاثَةُ جُيُوشٍ إِلَى كُوفَانَ، يُصِيبُونَ بِهَا أَبْيَاتٍ مِنْ قُرَيْشٍ، يُسْتَنْقَذُونَ مِنْ يَوْمِهِمْ»

نام کتاب : الفتن لنعيم بن حماد نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست