responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن لنعيم بن حماد نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 90
209 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «وَاللَّهِ §لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَذْكُرْ عُثْمَانَ بِكَلِمَةٍ قَطُّ، وَأَنِّي عِشْتُ فِي الدُّنْيَا بَرْصَاءَ سَالِخَ، وَلَأُصْبُعُ عُثْمَانَ الَّذِي يُشِيرُ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ خَيْرٌ مِنْ طِلَاعِ الْأَرْضِ مِنْ عَلِيٍّ»

210 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِطْعَةَ سِلْسِلَةٍ مِنْ ذَهَبٍ بَقِيَّةً بَقِيَتْ مِنْ قِسْمَةِ الْفَيْءِ بِطَرَفِ عَصَاهُ، فَتَسْقُطُ ثُمَّ يَرْفَعُهَا وَهُوَ يَقُولُ: «§وَكَيْفَ أَنْتُمْ يَوْمَ يُكْثِرُ لَكُمْ مِنْ هَذَا؟» فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَاللَّهِ لَوَدِدْنَا لَوْ أَكْثَرَ اللَّهُ لَنَا مِنْهُ، وَصَبَرَ مَنْ صَبَرَ، وَفُتِنَ مَنْ فُتِنَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَعَلَّكَ تَكُونُ فِيهِ شَرَّ مَفْتُونٍ»

211 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْقَسْمَلِيُّ، عَنْ بِنْتِ أُهْبَانَ الْغِفَارِيِّ، أَنَّ عَلِيًّا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَتَى أُهْبَانَ فَقَالَ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَتْبَعَنَا؟ فَقَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي وَابْنُ عَمِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ: «§سَتَكُونُ فُرْقَةٌ، وَفِتْنَةٌ، وَاخْتِلَافٌ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَاكْسِرْ سَيْفَكَ، وَاقْعُدْ فِي بَيْتِكَ، وَاتَّخِذْ سَيْفًا مِنْ خَشَبٍ»

نام کتاب : الفتن لنعيم بن حماد نویسنده : المروزي، نعيم بن حماد    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست