responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الشهير بالغيلانيات نویسنده : الشافعي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 543
696 - حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْأَعْيُنِ أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَهْوَازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ قَالَ: دَخَلْتُ طَرْسُوسَ فَقِيلَ: هَاهُنَا امْرَأَةٌ قَدْ رَأَتِ الْجِنَّ الَّذِينَ وَفَدُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُهَا فَإِذَا امْرَأَةٌ مُسْتَلْقِيَةٌ عَلَى قَفَاهَا فَقُلْتُ: مَا اسْمُكِ؟ فَقَالَتْ مَنُوسُ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا مَنُوسُ هَلْ رَأَيْتِ أَحَدًا مِنَ الْجِنِّ الَّذِينَ وَفَدُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: نَعَمْ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ سَمْحَجٌ، قَالَ سَمَّانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ؟، قَالَ: " عَلَى حُوتٍ مِنْ نُورٍ يَتَلَجْلَجُ فِي النُّورِ، قَالَ قُلْتُ لَهَا: أَسَمِعْتِ مِنْهُ شَيْئًا غَيْرَ هَذَا قَالَتْ: نَعَمْ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ سَمْحَجٌ، قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مِنْ مَرِيضٍ يُقْرَأُ عِنْدَهُ سُورَةُ يس إِلَّا مَاتَ رَيَّانًا وَأُدْخِلَ قَبْرَهُ وَحُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَيَّانًا» قَالَ: قُلْتُ لَهَا: أَسَمِعْتِ مِنْهُ شَيْئًا غَيْرَ هَذَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ سَمْحَجٌ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ رَجُلٍ يُصَلِّي الضُّحَى ثُمَّ تَرَكَهَا إِلَّا عُرِجَ بِهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَتْ: يَا رَبِّ إِنَّ فُلَانًا حَفِظَنِي فَاحْفَظْهُ، وَإِنَّ فُلَانًا ضَيَّعَنِي فَضَيِّعْهُ " مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عَنْ شُيُوخِهِ -[544]-. رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ

نام کتاب : الفوائد الشهير بالغيلانيات نویسنده : الشافعي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست