أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خرجَ في العيدينِ مِن طريقٍ ورجعَ مِن أُخرى، وكانَ يوصفُ لنا الطريق [1] .
292- حدثنا يحيى: حدثنا محمدُ بنُ منصورٍ الجوازُ بمكةَ: حدثنا زيدُ بنُ الحبابِ قالَ: حدثني أسامةُ بنُ زيدٍ الليثيُّ قالَ: حدثني الزُّهريُّ قالَ: حدثني طلحةُ بنُ عبدِاللهِ بنِ عوفٍ، عن ابنِ أَزهرَ قالَ:
رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يتخلَّلُ الرجالَ يومَ حُنينٍ يسألُ عن منزلِ خالدِ بنِ الوليدِ، فأُتيَ بسكرانٍ، فأَمَرَ مَن عندَهُ أَن يضرِبَهُ بما كانَ في يدِهِ.
قالَ: ثم أُتيَ أبوبكرٍ بعدَهُ بسكرانٍ فتوخَّى ما كانَ يومَئذٍ مِن ضرْبِهم.
قالَ ابنُ صاعدٍ: زادَ في إسنادِ هذا الحديثِ طلحةَ بنَ عبدَاللهِ بنِ عوفٍ، ولا أَعلمُه قالَه غيرُه [2] .
293- حدثنا يحيى بنُ محمدٍ: حدثنا عقبةُ بنُ مكرمٍ العميُّ أبوعبدِاللهِ البصريُّ ببغدادَ سنةَ اثنتَينِ وأَربعينَ ومئتينِ: حدثنا عمرُ بنُ عليٍّ المُقدميُّ، عن الحجاجِ، عن الحكمِ، عن مقسمٍ، عن ابنِ عباسٍ، [1] أخرجه ابن عدي في ترجمة عاصم بن عمر من «الكامل» (5/ 229) .
وأخرجه أبوداود (1156) ، وابن ماجه (1299) ، وأحمد (2/ 109) ، والحاكم (1/ 296) من طريق نافع، عن ابن عمر به. [2] وقد أخرجه أحمد (4/ 88، 351) ، وأبوداود (4487) (4489) من طريق زيد بن الحباب وغيره، عن أسامة بن زيد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن الأزهر به.
وتوبع أسامة بن زيد على ذلك. وخالفهم عقيل بن خالد فرواه عن الزهري، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن الأزهر، عن أبيه.
انظر «المسند الجامع» (9504) وما بعده.