بِها، وعندَهُ تسعةٌ وتسعونَ رحمةً، فإذا كانَ يومُ القيامةِ ضمَّ هذه الرحمةَ إلى التسعةِ والتسعينَ رحمةً، ثم عادَ بهنَّ على خلقِهِ» [1] .
366- حدثنا يحيى بنُ محمدٍ: حدثنا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ: حدثنا سليمانُ بنُ حربٍ: حدثنا حمادُ بنُ زيدٍ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ قالَ: كُنا مع عمرَ وعليهِ قميصٌ في ظهرِهِ أربعُ رقاعٍ، فسألَ عن هذه الآيةِ: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} [عبس: 31] ما الأبُّ؟ ثم قالَ:
مَه، قد نُهينا عن التكلُّفِ.
ثم قالَ: يا عمرُ، إنَّ هذا لمن التكلُّفِ، وما عليكَ ألا تَدري ما الأَبُّ [2] .
آخرُ الجزءِ الأولِ
مِن انتقاءِ الشيخِ أبي [الفتح] [3] بنِ أبي الفوارسِ
رحمه اللهُ [1] أخرجه أحمد (2/ 526، 3/ 55) من طريق حماد بن سلمة به.
وأخرجه البخاري (6000) (6469) ، ومسلم (2752) من طرق عن أبي هريرة بنحوه.
وسيأتي (2920) . [2] وضع في الأصل على هذا الحديث علامة الحذف: (لا إلى) ، وكتب في الهامش: هذا الحديث ليس هو في سماع عبد السلام الداهري فاعلمه.
والحديث أخرجه ابن سعد (3/ 327) من طريق سليمان بن حرب به.
وهو عند البخاري (7293) من طريقه مختصراً على المرفوع: نهينا عن التكلف.
ويأتي (2420) . [3] ساقط من الأصل.