responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الكبير نویسنده : الطبراني    جلد : 24  صفحه : 81
213 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي الْأَشْعَثِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّ الشَّمْسَ كُسِفَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا، ثُمَّ رَكَعَ طَوِيلًا، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ قَامَ طَوِيلًا، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ قَامَ دُونَ الْقِيَامِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ، ثُمَّ رَكَعَ دُونَ الرُّكُوعِ الَّذِي قَبْلَهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَسَجَدَ، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: «مَا مِنْ شَيْءٍ لَمْ أُرَنِيهِ إِلَّا قَدْ رَأَيْتُهُ حَتَّى الْجَنَّةِ وَالنَّارِ» ، ثُمَّ قَالَ: «قَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ §تُفْتَنُونَ فِي قُبُورِكُمْ قَرِيبًا مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ»

214 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ هَارُونَ الْقَزَّازُ الْمَكِّيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّهَا خَرَجَتْ بَعْدَمَا قُتِلَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ تَوَكَّأُ عَلَى مَوْلَيَيْنِ لَهَا، حَتَّى دَخَلَتْ عَلَى الْحَجَّاجِ، فَقَالَتْ: أَمَا آنْ لَكُمْ أَنْ تَفْرَغُوا مِنْ هَذَا الْجَسَدِ فَتَأْذَنُونَ لَنَا فِيهِ فَنُغَيِّبُهُ؟ فَقَالَ: إِنَّ لَنَا فِيهِ لِحَاجَةً بَعْدُ، فَقَالَتْ لِمَوْلَيَيْهَا: خُذَا بِيَدِي، أَمَا إِنِّي أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§يَخْرُجُ مِنْ ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ» فَانْظُرْ أَيُّهُمَا أَنْتَ، فَقَالَ: اللهُمَّ مُبِيرٌ لَا كَذَّابٌ

نام کتاب : المعجم الكبير نویسنده : الطبراني    جلد : 24  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست