responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الكبير نویسنده : الطبراني    جلد : 3  صفحه : 164
3009 - ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: «§مَا مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا إِلَّا أَنَّ الْمُشْرِكِينَ أَخَذُوا عَلَيْنَا» . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

3010 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، ثنا عُبَيْدَةُ بْنُ أَسْوَدَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قُلْنَا: كَيْفَ أَصَابَ حُذَيْفَةُ مَا لَمْ يُصِبْ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ؟ قَالَ صِلَةُ بْنُ زُفَرَ: قَدْ وَاللهِ سَأَلْنَا حُذَيْفَةَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَأَدْلَجْنَا دُلْجَةً، فَنَعَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَقَالَ أُنَاسٌ: لَوْ دَفَعْنَاهُ السَّاعَةَ فَوَقَعَ فَانْدَقَّتْ عُنُقُهُ اسْتَرَحْنَا مِنْهُ. فَلَمَّا سَمِعْتُهُمْ تَقَدَّمْتُهُمْ، فَسِرْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ، فَجَعَلْتُ أَقْرَأُ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ، فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟» قُلْتُ: حُذَيْفَةُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «ادْنُ» فَدَنَوْتُ، فَقَالَ: «§مَا سَمِعْتَ هَؤُلَاءِ خَلْفَكَ مَا قَالُوا؟» قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ؛ وَلِذَلِكَ سِرْتُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ. قَالَ: «أَمَا إِنَّهُمْ مُنافِقُونَ، فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ»

3011 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ , ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: «§خَيَّرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهِجْرَةَ وَالنَّصْرَةَ فَاخْتَرْتُ النَّصْرَةَ»

نام کتاب : المعجم الكبير نویسنده : الطبراني    جلد : 3  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست