responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 142
8- مُسْنَدُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
107- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْوَرْدِ بْنِ ثُمَامَةَ، عَنِ اللَّجْلَاجِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سألتَ اللَّهَ الْبَلَاءَ، فَسَلْهُ الْمُعَافَاةَ". وَمَرَّ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ، فقال: "يابن آدَمَ، وَهَلْ تَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟ " قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعْوَةٌ دعوتُ بِهَا رَجَاءَ الْخَيْرِ. قَالَ: "فَإِنَّ تَمَامَ النِّعْمَةِ دُخُولُ الْجَنَّةِ, وَالْفَوْزُ مِنَ النَّارِ". وَمَرَّ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ, قَالَ: "قَدِ اسْتُجِيبَ لَكَ؛ فَسَلْ".
108- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ وَشُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَضْرَمِيَّيْنِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ الْقَاضِي "لَيَنْزِلُ"[1] فِي حُكْمِهِ فِي مَزْلَقَةٍ أَبْعَدَ مِنْ عدن أبين في جهنم".

107 ضعيف:
ففي سنده الجريري، وهو سعيد بن إياس، وهو مختلط، ويزيد بن هارون -الراوي عنه هنا- قد روى عنه بعد الاختلاط، وفيه أيضا أبو الورد وحديثه لا يرتقي إلى الحسن.
والحديث أخرجه أحمد "5/ 231"، وقال: لو لم يرو الجريري إلا هذا الحديث كان.
وكذلك الترمذي "مع "التحفة" 5/ 541"، وقال: هذا حديث حسن.
108 سند ضعيف:
في إسناده بقية بن الوليد, مدلس تدليس تسوية، وقد عنعن.

[1] في "س، ز": ليزل.
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست