responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 214
18- مُسْنَدُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
240- حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الرُّكَيْنِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابُ اللَّهِ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي؛ فَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عليَّ الْحَوْضَ".
241- أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [النساء: 95] دَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِكَتِفٍ فَكَتَبَهَا، فَجَاءَ عبد الله ابن أم مكتوم فشكا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} .

240 صحيح لغيره:
القاسم بن حسان: تُكلم في سماعه من "زيد"، ثم إنه مجهول الحال، وشريك صدوق يخطئ.
والحديث أخرجه: أحمد "5/ 182، 189، 190".
وأخرجه الترمذي من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- فقال: حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي، ثنا زيد بن الحسن -هو: الأنماطي- عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أبيه، عن جابر قال, فذكره مع قصة.
وأخرجه أحمد "3/ 14، 17، 26، 59"، والترمذي من حديث زيد بن أرقم بسند فيه ضعف "5/ 663"، وقال الترمذي: حسن غريب.
241 صحيح:
وأخرجه: البخاري من طرق أخرى عن زيد "فتح الباري" "8/ 259"، ومن حديث البراء "8/ 259".
وذكر له السيوطي طرقا أخرى كثيرة عن زيد بن ثابت، انظر: "الدر المنثور" "2/ 203" تفسير سورة النساء.
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست