responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 326
58- مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
401- حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ الْحَسَنِ قَالَ: دَخَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ عَلَى مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ يَعُودُهُ، وَنَحْنُ عِنْدَهُ وَابْنُ زياد عامل فسأله، فَقَالَ مَعْقِلٌ: وَاللَّهِ لَأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "أَيُّمَا رَجُلٍ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً, فَمَاتَ يَوْمَ يموت هو غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الجنة". قال: فهلا قبل ذلك الْيَوْمِ حَدَّثْتَنِي؟ قَالَ: لَوْلَا أَنِّي أَرَى مَا بِي, مَا حَدَّثْتُكَ.
402- حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَا: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ زيادة، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ".
403- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عِيَاضٍ، قَالَ: سمعت

401 صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب الأحكام, باب: من استرعى رعية فلم ينصح لهم "فتح" "13/ 126"، ومسلم في الإيمان، باب: استحقاق الوالي الغاشّ لرعيته النار "ص125، 1460"، وأحمد "5/ 25"، من طرق عن الحسن به.
402 وأخرجه مسلم "2268" في الفتن وأشراط الساعة، باب: فضل العبادة في الهرج، وأحمد "5/ 25".
وأخرجه أحمد أيضا "5/ 27" من طريق منصور بن زاذان، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ معقل بلفظ: "العبادة في الفتنة كهجرة إلي".
وأخرجه الترمذي "تحفة" "6/ 444" وقال: هذا حديث صحيح غريب، إنما نعرفه من حديث المعلى بن زياد, وابن ماجه "رقم 3985".
403 صحيح لغيره: =
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست