responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة    جلد : 1  صفحه : 148
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: " §اضْطَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَقِيقِ، فَقِيلَ: إِنَّكَ فِي وَادٍ مُبَارَكٍ "

قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ أَبِي الْعَصْرِ، مَوْلًى لِبَنِي غِفَارٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْهَرِيِّ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§الْعَقِيقُ وَادٍ مُبَارَكٌ»

قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، وَكَانَ يَتْبَعُ الصَّيْدَ، فَخَرَجَ مَرَّةً إِلَى الْحَلَبَةِ فَأَطَالَ الْغَيْبَةَ، ثُمَّ قَدِمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا حَبَسَكَ؟» قَالَ: تَرَاخَتْ بِيَ الْوَحْشُ حَتَّى بَلَغَتْ ثَيْبَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا §إِنَّكَ لَوْ صِدْتَ هَاهُنَا - وَأَشَارَ إِلَى الْعَقِيقِ - لَشَيَّعْتُكَ إِذَا خَرَجْتَ، وَتَلَقَّيْتُكَ إِذَا جِئْتَ»

قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ -[149]-: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَا يَسِيلُ تُضَارِعُ إِلَّا فِي عَامِ رَبِيعٍ» وَتُضَارِعُ: الْجَبَلُ الَّذِي سَفْحُهُ قَصْرُ ابْنِ بُكَيْرٍ الْعُمَانِيِّ وَقُصُورُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَلَى ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى يَمِينِ مَنْ ذَهَبَ إِلَى مَكَّةَ

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست