responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جزء الألف دينار نویسنده : القطيعي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 415
273 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّدُوسِيُّ أَبُو النُّعْمَانِ، فِي صِحَّتِهِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَتَيْنِ وَاسْتَمْلَى هَذَا الْحَدِيثَ بُنْدَارٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ خَبَّابٍ أَنَّ رَجُلًا أَعْمَى حَدَّثَهُمْ فِي جِنَازَةٍ وَكَانَ جَلِيسًا لِأَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ النَّبِيَّ تَوَجَّهَ نَحْوَ أُحُدٍ فَأَتْبَعَهُ أَبُو ذَرٍّ فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَبُو ذَرٍّ» قَالَ أَبُو ذَرٍّ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَأَنَا فِدَاؤُكَ، فَقَالَ: «إِنَّ §الْمُكْثِرِينَ هُمُ الْأَقَلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِلَّا مَنْ قَالَ بِالْمَالِ هَكَذَا وَهَكَذَا مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ وَرَائِهِ، ثُمَّ انْطَلَقَ نَحْو أُحُدٍ ثُمَّ قَالَ لِأَبِي ذَرٍّ: «لَا تَبْرَحْ حَتَّى آتِيَكَ» قَالَ: فَسَمِعْتُ صَوْتَ النَّبِيِّ فَأَرَدْتُ أَنْ آتِيَهُ فَتَذَكَّرْتُ قَوْلَهُ لَا تَبْرَحْ حَتَّى آتِيكَ فَجَاءَ النَّبِيُّ فَقُلْتُ سَمِعْتُ صَوْتَكَ فَأَرَدْتُ أَنْ آتِيكَ فَقَالَ: «إِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَقَالَ بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصًا» فَذَكَرَ خَيْرًا كَثِيرًا فَلَمَّا جَاءَ الْمَدِينَةَ قَالَ: ادْعُوا لِي أَبَا -[416]- الدَّرْدَاءِ فَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَأَمَرَهُ أَنْ يُبَشِّرَ النَّاسَ فَرَدَّهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِذًا يَتَّكِلُ النَّاسُ عَلَى قَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيَتْرُكُوا الْعَمَلَ فَقَالَ النَّبِيُّ: «أَرْشَدَكَ اللَّهُ» أَوْ نَحْوًا مِنْ هَذَا

نام کتاب : جزء الألف دينار نویسنده : القطيعي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست