responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رؤية الله نویسنده : الدارقطني    جلد : 1  صفحه : 119
18 - حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ وَهُوَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ نَاسٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَلْ نَرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «§هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ لَيْسَ فِي السَّمَاءِ سَحَابَةٌ؟» قَالُوا: لَا. قَالَ: «فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ فِي السَّمَاءِ سَحَابٌ؟» قَالُوا: لَا. قَالَ: " فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا لَاتُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِمَا، فَيَلْقَى الْعَبْدَ، فَيَقُولُ: أَيْ فُلُ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ. وَقَالَ فِيهِ: ثُمَّ قَالَ سُفْيَانُ: فِيهِ شَيْءٌ أَنَا أَسْكُتُ عَنْهُ، فَيَأْتِي الْجَسْرَ. ثُمَّ قَالَ لِي سُفْيَانُ: تَدْرِي أَيَّ شَيْءٍ اسْتَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ سُهَيْلٍ؟ قُلْتُ: لَا. -[120]- قَالَ: كَانَ الْأَعْمَشُ ذَكَرَ مِنْهُ هَذِهِ الْكَلِمَةَ: «فَكُلُّ مَنْ أَنْفَقَ زَوْجًا مِمَّا يَمْلِكُ مِنَ الْمَالِ» قَالَ سُفْيَانُ: فَقُلْتُ لِسُهَيْلٍ: حَدِيثُ أَبِيكَ: «مَنْ أَنْفَقَ زَوْجًا مِنَ الْمَالِ مِمَّا يَمْلِكُ» فَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ طَوِيلٌ. قَالَ سُفْيَانُ: ثُمَّ سَاقَهُ لَنَا، وَرَدَّهُ سُهَيْلٌ مَرَّتَيْنِ، فَحَفِظْتُهُ فِي مَرَّتَيْنِ. قُلْتُ لِسُفْيَانَ: فَإِنَّ رَوْحَ بْنَ الْقَاسِمِ كَانَ يَرْوِيهِ بِطُولِهِ. فَقَالَ: حَفِظْتُهُ مِنْهُ، أَنَا وَرَوْحٌ جَمِيعًا. قَالَ سُفْيَانُ: أَعَادَهُ عَلَيْنَا مَرَّتَيْنِ. قَالَ سُفْيَانُ: لَمْ أَرَ رَجُلًا كَانَ دَخَلَ فِي سِنٍّ أَحْسَنَ حِفْظًا مِنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ. قَالَ سُفْيَانُ: جَمَعْتُ بَيْنَ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ وَبَيْنَ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ. قَالَ سُفْيَانُ: كُنَّا نَعُدُّهُ مُثْبِتًا لِلْحَدِيثِ يَعْنِي سُهَيْلَ بْنَ أَبِي صَالِحٍ قَالَ سُفْيَانُ: كَانَ سُهَيْلٌ يَتَشَدَّدُ فِي الْحَدِيثِ وَحِفْظِهِ. قَالَ سُفْيَانُ: وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَكْتُبَ عَنْهُ. قَالَ إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: سَأَلْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ عَنْ تَرْبَعُ؟ فَقَالَ: هُوَ مِنَ الْمِرْبَاعِ يُؤَدَّى إِلَيْهِ مِثْلُ الْعُشْرِ وَالْخُمْسِ

نام کتاب : رؤية الله نویسنده : الدارقطني    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست