responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمل اليوم والليلة نویسنده : ابن السني    جلد : 1  صفحه : 504
§بَابُ مَا يَقُولُ لِمَرْضَى أَهْلِ الْكِتَابِ

§نَوْعٌ آخَرُ

553 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ، أنا أَبُو عَتَّابٍ الدَّلَّالُ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: §مَرِضْتُ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي، فَعَوَّذَنِي يَوْمًا، فَقَالَ: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أُعِيذُكَ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ، الَّذِي {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 4] ، مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ " فَلَمَّا اسْتَقَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا قَالَ: «يَا عُثْمَانُ، تَعَوَّذْ بِهَا، فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهَا»

554 - أَخْبَرَنِي أَبُو عَرُوبَةَ، حَدَّثَنَا جَدِّي عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ثنا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «§اذْهَبُوا بِنَا نَعُودُ جَارَنَا الْيَهُودِيَّ» . قَالَ: فَأَتَيْنَاهُ، فَقَالَ: «كَيْفَ أَنْتَ يَا فُلَانُ» ؟ فَسَأَلَهُ، ثُمَّ قَالَ -[505]-: «يَا فُلَانُ، اشْهَدْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ» . فَنَظَرَ الرَّجُلُ إِلَى أَبِيهِ، فَلَمْ يُكَلِّمْهُ، ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ: وَهُوَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَلَمْ يُكَلِّمْهُ، فَسَكَتَ، فَقَالَ: «يَا فُلَانُ، اشْهَدْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ» . فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ: اشْهَدْ لَهُ يَا بُنَيَّ. فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ. فَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعْتَقَ رَقَبَةً مِنَ النَّارِ»

نام کتاب : عمل اليوم والليلة نویسنده : ابن السني    جلد : 1  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست