responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمل اليوم والليلة نویسنده : النسائي    جلد : 1  صفحه : 532
مِنْهُ فَذكر ذَلِك (410 آ) للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَتُرِيدُ أَن تَأْخُذهُ قل سُبْحَانَ من سخرك لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَبُو هُرَيْرَة فَقلت فَإِذا أَنا بِهِ قَائِم بَين يَدي فَأَخَذته لأذهب بِهِ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنَّمَا أَخَذته لأهل بَيت فُقَرَاء من الْجِنّ وَلنْ أَعُود قَالَ فَعَاد فَذكرت ذَلِك للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَتُرِيدُ أَن تَأْخُذهُ فَقلت نعم فَقَالَ قل سُبْحَانَ من سخرك لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت فاذا أَنا بِهِ فَأَرَدْت لأذهب بِهِ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فعاهدني أَن لَا يعود فتركته ثمَّ عَاد فَذَكرته للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَتُرِيدُ أَن تَأْخُذهُ فَقلت نعم فَقَالَ قل سُبْحَانَ الَّذِي سخرك لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت فَإِذا أَنا بِهِ قلت عاهدتني فَكَذبت وعدت لأذهبن بك إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ب ح فَقَالَ خل عني أعلمك كَلِمَات إِذا قلتهن لم يقربك ذكر وَلَا أُنْثَى من الْجِنّ فَقلت وَمَا هَؤُلَاءِ الكمات قَالَ آيَة الْكُرْسِيّ إقرأها عِنْد كل صباح وَمَسَاء قَالَ أَبُو هُرَيْرَة فخليت عَنهُ فَذكرت ذَلِك للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَو مَا علمت أَنه كَذَلِك
959 - أخبرنَا ابراهيم بن يَعْقُوب قَالَ حَدثنَا عُثْمَان بن الْهَيْثَم قَالَ حَدثنَا عَوْف عَن مُحَمَّد عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ وكلني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِحِفْظ زَكَاة رَمَضَان فَأَتَانِي آتٍ يحثو من الطَّعَام فَأَخَذته فَقلت لأرفعنك إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِنِّي مُحْتَاج وعليَّ عِيَال وَبِي حَاجَة شَدِيدَة فخليت عَنهُ فَلَمَّا أَصبَحت قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا أَبَا هُرَيْرَة مَا فعل أسيرك البارحة قلت يَا رَسُول الله اشْتَكَى حَاجَة شَدِيدَة وعيالاً فرحمته فخليت

نام کتاب : عمل اليوم والليلة نویسنده : النسائي    جلد : 1  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست