responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الخلفاء الراشدين نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 96
§الْفَضِيلَةُ التَّاسِعَةُ

§الْفَضِيلَةُ الثَّامِنَةُ

97 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّايِغُ، ثنا بِشْرُ بْنُ عُبَيْسِ بْنِ مَرْحُومٍ، ثنا النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ، وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي أَرْوَى الدَّوْسِيِّ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَيَّدَنِي بِكُمَا»

98 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا رِبَاحُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ: " §أَلَا أُخْبِرْكُمَا بِمَثَلِكُمَا فِي الْمَلَائِكَةِ وَمَثَلِكُمَا فِي الْأَنْبِيَاءِ، -[97]- مَثْلُكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فِي الْمَلَائِكَةِ مَثَلُ مِيكَائِيلَ، يَنْزِلُ بِالرَّحْمَةِ، وَمَثَلَكَ مَثَلُ إِبْرَاهِيمَ في الْأَنْبِيَاءِ، قَالَ: {فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [إبراهيم: 36] . وَمَثَلَكَ يَا عُمَرُ في الْمَلَائِكَةِ كَمَثَلِ جِبْرِيلَ يَنْزِلُ بِالشِّدَّةِ وَالْبَأْسِ وَالنِّقْمَةِ عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ، وَمَثَلُكَ فِي الْأَنْبِيَاءِ كَمَثَلِ نُوحٍ قَالَ: {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} [نوح: 26] "

نام کتاب : فضائل الخلفاء الراشدين نویسنده : الأصبهاني، أبو نعيم    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست