responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الصحابة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 963
1880 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا مُؤَمَّلٌ قثنا حَمَّادٌ، يَعْنِي: ابْنَ زَيْدٍ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، وَيُوسُفَ بْنَ مِهْرَانَ يَقُولَانِ: " §مَا نَحْصِي كَمْ سَمِعْنَا ابْنَ عَبَّاسٍ يُسْأَلُ عَنِ الشَّيْءِ مِنَ الْقُرْآنِ، فَيَقُولُ: هُوَ كَذَا وَكَذَا، أَمَا سَمِعْتَ الشَّاعِرَ يَقُولُ: كَذَا وَكَذَا ".

1881 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي، أَبُو يَحْيَى إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سِنَانٍ يَذْكُرُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ أَتَى مُعَاوِيَةَ فَشَكَى إِلَيْهِ أَنَّ عَلَيْهِ دَيْنًا، فَلَمْ يَرَ مِنْهُ مَا يُحِبُّ، وَرَأَى أَمْرًا كَرِهَهُ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً» قَالَ: فَأَيُّ شَيْءٍ أَمَرَكُمْ بِهِ؟ قَالَ: قَالَ: «اصْبِرُوا» قَالَ: فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَسْأَلُكَ شَيْئًا أَبَدًا، وَقَدِمَ الْبَصْرَةَ فَنَزَلَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَرْعَ لَهُ بَيْتَهُ الَّذِي كَانَ فِيهِ، وَقَالَ: لَأَصْنَعَنَّ مَا صَنَعْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: كَمْ عَلَيْكَ مِنَ الدَّيْنِ؟ قَالَ: عِشْرُونَ أَلْفًا، فَأَعْطَاهُ أَرْبَعِينَ أَلْفًا وَعِشْرِينَ مَمْلُوكًا، وَقَالَ: لَكَ مَا فِي الْبَيْتِ كُلُّهُ.

1882 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا حَسَنُ بْنُ مُوسَى قثنا زُهَيْرٌ أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى كَتِفَيَّ أَوْ مَنْكِبِي، - شَكَّ سَعِيدٌ - ثُمَّ قَالَ: «§اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ» .

نام کتاب : فضائل الصحابة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 963
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست