responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مساوئ الأخلاق نویسنده : الخرائطي    جلد : 1  صفحه : 151
317 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §لِلشَّيْطَانِ لَعُوقًا، وَنَشُوقًا، وَكُحْلًا، فَأَمَّا لَعُوقُهُ فَالْكَذِبُ، وَأَمَّا نَشُوقُهُ فَالْغَضَبُ، وَأَمَّا كُحْلُهُ فَالنَّوْمُ»

318 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " §مَكْتُوبٌ فِي الْحِكَمِ: يَا دَاوُدُ، إِيَّاكَ وَشِدَّةَ الْغَضَبِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْغَضَبِ مُفْسِدَةٌ لِفُؤَادِ الْحَكِيمِ "

319 - قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى عِمْرَانَ بْنَ مُوسَى الْمُؤَدِّبَ يَقُولُ: " قَالَ بَعْضَ الْحُكَمَاءِ: §كَمَا أَنَّ الْأَجْسَامَ تَعْظُمُ فِي الْعَيْنِ يَوْمَ الضَّبَابِ، كَذَلِكَ يَعْظُمُ الذَّنْبُ عِنْدَ الْغَضَبِ "

320 - حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاسْتَبَّ عِنْدَهُ اثَنَانِ، فَاحْمَرَّ وَجْهُ أَحَدِهِمَا، وَجَعَلَ يَسُبُّ صَاحِبَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي §لَأَعْلَمُ كَلِمَةً، لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ، لَوِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ مِنَ -[152]- الشَّيْطَانِ» . فَقِيلَ لَهُ: اسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَالَ: «مَنْ قَالَهَا أُذْهِبَ عَنْهُ مَا يَجِدُهُ»

نام کتاب : مساوئ الأخلاق نویسنده : الخرائطي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست