responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الروياني نویسنده : الروياني    جلد : 1  صفحه : 91
§ابْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ

58 - نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا يُونُسُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ قَالَ: كَانَ مِنَّا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ صَحِبُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بُرَيْدَةُ، وَسُكْبَةُ، وَمِحْجَنٌ. قَالَ: فَكَانَ سُكْبَةُ يُكْثِرُ الصَّلَاةَ، فَقَالَ مِحْجَنٌ لِبُرَيْدَةَ: أَلَا نُصَلِّي كَمَا يُصَلِّي سُكْبَةُ؟ فَقَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَقْبَلَتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أُحُدٍ نَتَمَاشَى، وَيَدِي فِي يَدِهِ، قَالَ: فَرَأَى رَجُلًا يُصَلِّي، قَالَ: «أَتَرَاهُ صَادِقًا، أَتُرَاهُ صَادِقًا؟» فَلَمَّا دَنَوْنَا ذَهَبْتُ أُثْنِي عَلَيْهِ، قَالَ: فَأَرْسَلَ يَدِي، قَالَ: قَالَ: «§وَيْحَكَ اسْكُتْ لَا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكَهُ، إنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ»

59 - نا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ الرُّزِّيُّ، نا يَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ، نا صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي إِلَى الْمَقَامِ وَهُمْ خَلْفَهُ جُلُوسٌ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أَهْوَى فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ، كَأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَثَارُوا، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ: اجْلِسُوا، فَجَلَسُوا، فَقَالَ: «أَرَأَيْتُمُونِي حِينَ فَرَغْتُ مِنْ صَلَاتِي §عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ فَلَمْ أَرَ مِثْلَ مَا فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ وَالْحُسْنِ وَالْأَعَاجِيبِ، وَإِنَّهَا مَرَّتْ بِي خَصْلَةٌ مِنْ عِنَبٍ فَأَعْجَبَتْنِي فَأَهْوَيْتُ لِآخُذَهَا فَسَبَقَتْنِي، وَلَوْ أَخَذْتُهَا لَغَرَسْتُهَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ حَتَّى تَأْكُلُوا مِنْ فَوَاكِهِ الْجَنَّةِ»

نام کتاب : مسند الروياني نویسنده : الروياني    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست