205- أخبرنا بختيار بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو الحسن الهندي مولى القاضي أبي منصور محمد بن إسماعيل اليعقوبي البوسنجي بقراءتي عليه ببوسنج قال أبنا الشريف أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي ببغداد قال قرئ على أبي طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص وأنا حاضر فأقر به قال ثنا عبد الله بن محمد البغوي ثنا سريج بن يونس وأبو خيثمة زهير بن حرب قالا ثنا أبو معاوية ثنا هشام بن عروة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت كان في بريرة ثلاث قضيات أراد أهلها أن يبيعوها ويشترطوا الولاء فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اشتريها فأعتقيها فإن الولاء لمن أعتق قالت وعتقت فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها وكان الناس يتصدقون عليها وتهدي لنا فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال هو عليها صدقة وهو لكم هدية فكلوه واللفظ لأبي خيثمة.
متفق على صحته أخرجه مسلم عن أبي خيثمة هذا.
206- أخبرنا بختيار بن عبد الله أبو محمد الهندي عتيق -[182]- الإمام أبي بكر محمد بن منصور السمعاني بقراءتي عليه بمرو قال أبنا أبو سعد محمد بن عبد الملك بن عبد القاهر بن أسد الأسدي ببغداد قال أبنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم البزاز قال أبنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمن بن عيسى بن زيد المعروف بابن ماتي الكوفي قدم علينا قال ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي القصار أبنا وكيع بن الجراح عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعى نوح يوم القيامة فيقال له هل بلغت فيقول نعم فيدعى قومه فيقال لهم هل بلغكم فيقولون ما أتانا من نذير وما أتانا من أحد قال فيقال لنوح من يشهد لك فيقول محمد وأمته قال فذلك قوله عز وجل - {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} ، قال والوسط العدل.
اتفقا على إخراجه فروياه من حديث جماعة من أصحاب الأعمش عن الأعمش.