responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 471
ثُمَّ الظَّفَرِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَحَدِ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "تُفْتَحُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاس كَمَا قَالَ الله عز وَجل: {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} وَيَنْحَازُ الْمُسْلِمُونَ عَنْهُمْ إِِلَى مَدَائِنِهِمْ وَحُصُونِهِمْ وَيَضُمُّونَ إِِلَيْهِمْ مَوَاشِيَهُمْ وَيَشْرَبُونَ مِيَاهَ الأَرْضِ حَتَّى إِِنَّ بَعضهم ليمر بذلك النَّهر فَيَقُولُونَ قد كَانَ هَا هُنَا مَاءٌ مَرَّةً حَتَّى إِِذَا لَمْ يَبْقَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ إِِلا فِي حِصْنٍ أَوْ مَدِينَةٍ قَالَ قَائِلُهُمْ هَؤُلاءِ أَهْلُ الأَرْضِ قَدْ فَرَغْنَا مِنْهُمْ بَقِيَ أَهْلُ السَّمَاءِ قَالَ ثُمَّ يَهُزُّ أَحَدُهُمْ حَرْبَتَهُ ثُمَّ يَرْمِي بِهَا إِِلَى السَّمَاءِ فترجع إِلَيْهِ مختضبة دَمًا لِلْبَلاءِ وَالْفِتْنَةِ فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ يبْعَث الله عز وَجل دُودًا فِي أَعْنَاقِهِمْ كَنَغَفِ الْجَرَادِ الَّذِي يَخْرُجُ فِي أعناقها فيصبحون موتى لَا يُسْمَعَ لَهُمْ حِسٌّ فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ أَلا رَجُلٌ يَشْرِي لَنَا نَفْسَهُ فَيَنْظُرُ مَا فَعَلَ هَؤُلاءِ الْعَدُوُّ فَيَتَجَرَّدُ رَجُلٌ مِنْهُمْ لِذَلِكَ مُحْتَسِبًا لِنَفْسِهِ عَلَى أَنَّهُ مَقْتُولٌ فَيَجِدُهُمْ مَوْتَى بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فَيُنَادِي يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أَلا أَبْشِرُوا فَإِِنَّ اللَّهَ قَدْ كَفَاكُمْ عَدُوَّكُمْ فَيَخْرُجُونَ من مدائنهم وحصونهم فَيسرحُونَ مَوَاشِيهمْ".

27- بَاب قبض روح كل مُؤمن وَرفع الْقُرْآن
1910- أخبرنَا أَبُو يعلى حَدثنَا عبد الْغفار بن عبد الله حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُبْعَثَ رِيحٌ حَمْرَاءُ من قبل الْيمن فيكفت بهَا الله كُلَّ نَفْسٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا يُنْكِرُهَا النَّاسُ مِنْ قِلَّةِ مَنْ يَمُوتُ فِيهَا مَاتَ شيخ من بني فلَان وَمَاتَتْ عَجُوز من بَنِي فُلانٍ وَيُسَرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَيُرْفَعُ إِِلَى السَّمَاءِ فَلا يَبْقَى فِي الأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ وَتَقِيءُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلا يَنْتَفِعُ بِهَا بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ فيمر بِهَا الرَّجُلُ فَيَضْرِبُهَا بِرِجْلِهِ وَيَقُولُ فِي هَذِهِ كَانَ يقتل قَبْلَنَا وَأَصْبَحَتِ الْيَوْمَ لَا يُنْتَفَعُ بِهَا" قَالَ أَبُو هُرَيْرَة أَوَّلَ قَبَائِلِ الْعَرَبِ فَنَاءً قُرَيْشٌ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أوشك الرجل أَن يمر عَلَى النَّعْلِ وَهِيَ مُلْقَاةٌ فِي الْكُنَاسَةِ فَيَأْخُذُهَا بِيَدِهِ ثُمَّ يَقُولُ كَانَتْ هَذِهِ مِنْ نِعَالِ قُرَيْش فِي النَّاس.

نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست