responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 613
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَهْضَمٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَر عَن عمَارَة عَن غزيَّة عَن عَاصِم بن عمَارَة بْنِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَظَلُّ أحدكُم يحمي سقيمه المَاء".

7- بَاب فِيمَن تفرغ لطاعة الله تَعَالَى
2477- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ السَّعْدِيُّ حَدثنَا عَليّ بن خشرم أَنبأَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ زَائِدَةَ بْنِ نَشِيطٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِن الله يَقُول يَا ابْن آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلأْ صَدْرَكَ غِنًى وَأَسُدَّ فقرك وَإِلَّا تفعل مَلَأت يَديك شغلا وَلم أَسد فقرك".

5- بَاب مِنْهُ
2475- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا يزِيد بن موهب حَدثنَا ابْن وهب حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي هَانِئٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْجَنْبِيِّ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "الِلَّهِمْ مَنْ آمَنَ بِكَ وَشَهِدَ أَنِّي رَسُولُكَ فَحَبِّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ وَسَهِّلْ عَلَيْهِ قَضَاءَكَ وَأَقْلِلْ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا[1] وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِكَ وَلَمْ يَشْهَدْ أَنِّي رَسُولُكَ فَلا تُحَبِّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ وَلا تُسَهِّلْ عَلَيْهِ قضاءك وَأكْثر لَهُ من الدُّنْيَا".

[1] أَي -وَالله أعلم- أَن لَا يَنَالهُ مِنْهَا مايليه ويطغيه فَأَما من وسع عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا فصرفها فِي وُجُوه الْخَيْر فَإِنَّمَا أَكثر لَهُ من الْآخِرَة.
6- بَاب فِيمَا قل وَكفى
2476- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا شَيبَان بن أبي شيبَة حَدثنَا سَلام ابْن مِسْكين حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ خُلَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَصَرِيِّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ قَطُّ إِلَّا وبجنبتها مَلَكَانَ يُنَادِيَانِ يُسْمِعَانِ مَنْ عَلَى الأَرْضِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ أَيُّهَا النَّاسُ هَلَمُوا إِلَى رَبِّكُمْ مَا قُلَّ وَكَفِي خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى وَلا غربت الأَرْض إِلَّا وبجنبتيها مَلَكَانَ يُنَادِيَانِ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا وَأَعْطِ ممسكا تلفا".
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست