responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثارة الفوائد نویسنده : العلائي، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 220
الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُرْفِيُّ، إِمْلاءً، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ يَعْنِي الزُّبَيْرِيَّ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " كَانَ الرَّجُلُ إِذَا صَامَ فَنَامَ، لَمْ يَأْكُلْ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْقَابِلَةِ، وَأَنَّ قَيْسَ بْنِ صِرْمَةَ الأَنْصَارِيَّ أَتَى امْرَأَتَهُ وَكَانَ صَائِمًا فَقَالَ: أَعِنْدَكِ شَيْءٌ؟ قَالَتْ: لَعَلِّي أَذْهَبُ فَأَطْلُبُ لَكَ، فَذَهَبَتْ وَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ، فَجَاءَتْهُ فَقَالَتْ: خَيْبَةً لَكَ " فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ}

67 - وَبِهِ إِلَى الْحُرْفِيِّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، ثنا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ يَعْنِي الذِّمَارِيَّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَعْطَى لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنَعَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ " وَقَدْ وَقَعَ لِي حَدِيثُ أَبِي دَاوُدَ بِنِسْبَةِ هَذَا الْعُلُوِّ أَيْضًا، مِنْ رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْفِرْيَانِيِّ وَغَيْرِهِمَا عَنْهُ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ لأَرْبَعَ عَشْرَةَ بَقِيَتْ مِنْ شَوَّالٍ، سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ بِالْبَصْرَةِ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ

نام کتاب : إثارة الفوائد نویسنده : العلائي، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست