responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار وحكايات نویسنده : الغساني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 37
الجوعي فَسلم عَلَيْهِ وَأَشَارَ إلأيه أَنْ يَقُومَ فَقَامَ مَعَهُ فَمَرَّ بِي فَسَلَّمَ فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ وَأَشَارَ إلأي فَقُمْت أَنا وقاسم نمشي وَرَاء حَتَّى انْحَدَرَ مِنَ الدَّرَجِ ثُمَّ أَخَذَ فِي سُوقِ الْأَحَدِ حَتَّى أَتَى الْمُرَبَّعَةَ فَدَخَلَ فِي قَنْطَرَةِ بَنِي مُدْلِجٍ حَتَّى أَتَى النَّيْبَطُونَ فَأَخَذَ يَسْرَةً فَمَرَّ بِدَارٍ فَجَازَهَا ثُمَّ أَتَى دَارًا أُخْرَى فَدَخَلَ وَدَخَلْنَا مَعَهُ فَفَتَحَ بَابَ بَيْتٍ ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ وَدَخَلَ قَاسِمٌ مَعَهُ وَجَلَسْتُ أَنَا عَلَى يَمْنَةِ الْبَابِ فَلَمْ نَرَ شَيْئًا فِي الْبَين ظُلْمَتِهِ فَلَمَّا جَلَسْنَا سَاعَةً تَأَمَّلْتُ فَإِذَا بِامْرَأَةٍ عَلَيْهَا جُبَّةُ صُوفٍ وَخِمَارُ صُوفٍ فِي يَدِهَا سُبْحَةٌ فَلَمَّا دَخَلَ ضَوْءُ الشَّمْسِ مِنْ كوَّة فِي البي رَدَّتْ عَلَيْنَا السَّلَامَ فَقَالَ لَهَا أَبُو سُلَيْمَانَ يَا أُمَّ هَارُونَ كَيْفَ أَصْبَحْتِ قَالَتْ كَيْفَ أَصْبَحَ مَنْ قَلْبُهُ فِي يَدِ غَيْرِهِ يَقُولُ بِهِ هَكَذَا وَهَكَذَا وَأَشَارَتْ بِيَدِهَا فَقَالَ لَهَا أَبُو سُلَيْمَانَ يَا أُمَّ هَارُونَ مَا تَقُولِينَ فِي الرَّجُلِ يُحِبُّ لِقاءَ اللَّهِ فَقَالَتْ وَيْحَكَ ذَاكَ رَجُلٌ ثَقُلَتْ عَلَيْهِ الطَّاعَةُ وَأَحَبَّ الرَّاحَةَ مِنْهَا قَالَ لَهَا فَإِنَّهُ أَحَبَّ الْبَقَاءَ فِي الدُّنْيَا قَالَتْ بَخٍ بَخٍ ذَاكَ رجل أحب الطَّاعَة وَأحب أيَبْقَى لَهَا وَتَبْقَى لَهُ ثُمَّ سَلَّمَ وَخَرَجْنَا فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا سُلَيْمَان من هَذِه قَالَ هَذِهِ أُمُّ هَارُونَ الْخُرَاسَانِيَّةُ أُسْتَاذَتِي
57 - قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ يَقُولُ سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنِ التَّفْضِيلِ فَقَالَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ

نام کتاب : أخبار وحكايات نویسنده : الغساني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست