باب ما جاء في سنة النساء في الخفاض
230- عن ابن عباس -رضي الله عنه! - قال: ((كانت أم إسماعيل جاريةً لسارة أم إسحاق فأعطتها سارة لزوجها إبراهيم، خليل الرحمن. فاستبق إسماعيل وإسحاق وهما غلامان فسبق إسماعيل فجلس في حجر إبراهيم فغارت سارة أم إسحاق على هاجر أم إسماعيل حين سبق ابنها وقد كانت أمتها فقالت سارة: ((والله لأغيرن من هاجر ثلاثة أشرافٍ)) فخشي إبراهيم أن تجزمها أو نحوها وكان يتقي سخطها فقال لها: ((هل لك أن تجعلي شيئاً تبرين به يمينك ولا تأثمين؟ تثقبين أذنيها، تخفضينها ففعلت فكان أول الخفاض)) .