responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أربعون حديثا من مسند بريد نویسنده : الدارقطني    جلد : 1  صفحه : 140
الحَديث الثَّلاثُونَ
87- حَدَّثَنا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وعَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ خُشَيْشٍ، وَأحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلاءِ، قَالوا: حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا أَبُو أُسَامة، عَن بُرَيد، عَن أَبِي بُرْدَة، عَن أَبِي مُوسَى، عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قَالَ: مَثَلُ الْمُسْلِمِينَ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ قَوْمًا يَعْمَلُونَ لَهُ عَمَلًا إِلَى اللَّيْلِ،
وَقال ابْنُ خُشَيْشٍ وَابْنُ الْعَلاءِ: يَوْمًا إِلَى اللَّيْلِ عَلَى أَجْرٍ مَعْلُومٍ يَعْمَلُوا لَهُ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ.
ثُمَّ قَالُوا: لا حَاجَةَ فِي أَجْرِكَ الَّذِي شَرَطْتَ لَنَا وَمَا عَمِلْنَا بَاطِلٌ فَقَالَ لَهُمْ: لا تَفْعَلُوا أَكْمِلُوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ وَخُذُوا أَجْرَكُمْ كَامِلا فَأَبَوْا وَتَرَكُوا ذَلِكَ فَأَجَّرَ قَوْمًا آخَرِينَ بَعْدَهُمْ فَقَالَ: اعْمَلُوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَلَكُمُ الَّذِي شَرَطْتُ لِهَؤُلاءِ مِنَ الأَجْرِ فَعَمِلُوا حَتَّى إِذَا كَانَ حِينَ صَلاةِ الْعَصْرِ قَالُوا: لَكَ مَا عَمِلْنَا بَاطِلٌ وَلَكَ الأَجْرُ الَّذِي جَعَلْتَ لَنَا لا حَاجَةَ -[141]- لَنَا فِيهِ فَقَالَ لَهُمْ: أَكْمِلُوا بَقِيَّةَ عَمَلِكُمْ فَمَا بَقِيَ مِنَ النَّهَارِ شَيْءٌ يَسِيرٌ وَخُذُوا أَجْرَكُمْ فَأَبَوْا عَلَيْهِ فَاسْتَأْجَرَ قَوْمًا آخَرِينَ فَعَمِلُوا لَهُ بَقِيَّةَ يَوْمِهِمْ حَتَّى إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَاسْتَكْمَلُوا أَجْرَ الْفَرِيقَيْنِ كِلَيْهِمَا وَالأَجْرَ كُلَّهُ فَذَاكَ مَثَلُ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى الَّذِينَ تَرَكُوا مَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ بِهِ وَمَثَلُ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ قَبِلُوا مِنْ هُدَى اللَّهِ وَمَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم.
أَخرجه الْبُخَارِيُّ وَحْدَهُ، عَن أَبِي كُرَيب، عَن أَبِي أُسَامة.

نام کتاب : أربعون حديثا من مسند بريد نویسنده : الدارقطني    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست