responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 43
فإذا كانت اليدان يمينين كان العطاء بهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يمين الله سخاء لا يغيضها شيء الليل والنهار)) أي تصب العطاء ولا ينقصها ذلك وإلى هذا المعنى ذهب المرار حيث يقول:
وإن على الأوانة من عقيل ... فتى كلتا اليدين له يمين
(الرد على متأول الروح)
وقالوا في قوله تعالى: {ونفخت فيه من روحي} أن الروح هو الأمر أي أمرت أن يكون.
واحتجوا بقول سليمان وأبي الدرداء: إنا نقوم فنكبر بروح الله أي بكلامه.
والروح كما ذكروا قد يكون كلام الله في بعض المواضع نحو قوله: {يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده} وكقوله عز وجل: {وكذلك أوحينا [إليك] [1] روحاً من أمرنا} .
والروح أيضاً: روح الأجسام الذي يقبضه الله عند الممات.
والروح أيضاً: ملكٌ عظيم من ملائكة الله قال الله تعالى: {يوم يقوم الروح والملائكة صفاً} .
والروح: الرحمة قال الله تعالى: {وأيدهم بروح منه}

[1] ليست في المطبوع.
نام کتاب : الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست