responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأربعون حديثا من المساواة نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 137
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْجَنْزَرُوذِيُّ، أَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، أَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ.
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» قَالَ: مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرًا مِنْ عَمَلٍ غَيْرَ أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
فَقَالَ: «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو سَعْدٍ، أَنَا أَبُوِ عَمْرٍو، أَنَا أَبُو يَعْلَى، أَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالا: ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: «وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» قَالَ: فَلَمْ يَذْكُرْ خَيْرًا: وَلَكِنْ أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
فَقَالَ: «فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ» وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَحِيرِيُّ الْعَدْلُ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونٍ، أَنَا أَبُو حَاتِمٍ مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ خَلَفٍ الْمَغْرِبِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَقِيُّ، ثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ وَمَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، قَالا: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يُحَدِّثُ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَغْرِبِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَوْزَقِيُّ قَالَ: وَأَنَا أَبُو نَصْرٍ

نام کتاب : الأربعون حديثا من المساواة نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست