responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدانيات نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 179
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ هَوْذَةَ فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ وَقَدِ اتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَنْ شيخيه سَمَاعًا قَالا أَنا الْبَدْر أَبُو عَبْد اللَّهِ الفارقي أَنا الإِمَام الشَّمْس أَبُو بَكْر بْن عَبْد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ أَنا أَبُو مَنْصُور الْبَنْدَنِيجِيّ عَنْ أَبِي المظفر عَبْد الْملك بْن عَلِي الْهَمدَانِي أَنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَبِي عَلِي أَنا أَبُوُ بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمُزَكي أَنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الصُّوفِي قَالَ سَمِعت أَبَا عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس العصمي يَقُول سَمِعت أَبَا مُحَمَّد الديناري يَقُول حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَر بْن شَاكر الْحَافِظ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن البرجلاني حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الْخُرَاسَانِي قَالَ دخلت عَلَى أَبِي عَبْد اللَّهِ جَعْفَر بْن مُحَمَّد الصَّادِق وَقَدْ أهدي لَهُ جَام من بلور أَبيض فِيهِ ساقات من اللوزبنق مَعْمُول بنشاستق الفالوذق محشوا باللوز المفرك مخلطا بالمسك الفارد مغلي بالعسل الماذي مذرورا عَلَيْهِ الطبرزد مندي بالماورد الْجُورِي إِذَا قلعته من الْجَام سَمِعت لَهُ صَوتا مثل المطرقة عَلَى السندان إِذَا مَسسْته بِيَدِك سَمِعت لَهُ صَرِيرًا كَصَرِيرِ النَّعْل السندل فَإِذَا أدخلته إِلَى فِيك سَمِعت لَهُ نشيشا كنشيش الْحَدِيد إِذَا أخرجته من النَّار وطرحته فِي المَاء الْبَارِد قَالَ فَأخذ وَاحِدَة فَأكلهَا وَلَمْ يطعمني ثمَّ أَخذ الثَّانِيَة فَأكلهَا وَلَمْ يطعمني ثُمَّ أَخذ ثَالِثَة فَأكلهَا وَلَمْ يطعمني فَقُلْتُ (إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ) الصافات 4 فَأخذ وَاحِدَة فأطعمنيها فَقُلْتُ (ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ) التَّوْبَة 40 فأطعمني أُخْرَى فَقُلْتُ (فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ) الْبَقَرَة 196 فأطعمني أُخْرَى

نام کتاب : البلدانيات نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست