responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزيادات على كتاب المزني نویسنده : النيسابوري، ابن زياد    جلد : 1  صفحه : 534
رَسُولَ اللَّهِ زَوِّجْنِيهَا.
فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا.
ثُمَّ قَامَتْ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا قَدْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لَكَ؛ فَأَرِ رَأْيَكَ، فَقَامَ الرَّجُلُ فَقَالَ: زَوِّجْنِيهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ.
ثُمَّ قَامَتِ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ، عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: «هَلْ عِنْدَكَ مِنْ مَالٍ؟» قَالَ: لا.
قَالَ: «فَاذْهَبْ فَاطْلُبْ» .
فَطَلَبَ فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا.
قَالَ: «فَاذْهَبْ فَاطْلُبْ، وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ» .
قَالَ: فَذَهَبَ، فَقَالَ: لَمْ أَجِدْ شَيْئًا.
فَقَالَ: «هَلْ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْءٌ» ؟ قَالَ: نَعَمْ، سُورَةُ كَذَا، وَسُورَةُ كَذَا.
قَالَ: «اذْهَبْ فَقَدْ زَوَّجْتُكَ عَلَى مَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ»
555 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ، أنا أَبُو بَكْرٍ، نا يُونُسُ، قَالَ: أنا ابْنُ وَهْبٍ: أَنَّ مَالِكًا حَدَّثُه عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، جَاءَتْهُ امْرَأَةٌ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي لَكَ.
فَقَامَتْ قِيَامًا طَوِيلا، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَوِّجْنِيهَا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ بِهَا حَاجَةٌ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «هَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ تُصْدِقُهَا إِيَّاهُ؟» قَالَ: مَا عِنْدِي إِلا إِزَارِي هَذَا.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: «إِنْ أَعْطَيْتَهَا إِيَّاهُ جَلَسْتَ لا إِزَارَ لَكَ» .
قَالَ: فَالْتَمِسْ شَيْئًا وَلَوْ خَاتَمًا حَدِيدًا ".
فَالْتَمَسَ فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا.
قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ، عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: «هَلْ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْءٌ؟» .
قَالَ: نَعَمْ، سُورَةُ كَذَا، وَسُورَةُ كَذَا، السُّورَةُ سَمَّاهَا،

نام کتاب : الزيادات على كتاب المزني نویسنده : النيسابوري، ابن زياد    جلد : 1  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست