responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الملتمس في سباعيات حديث الإمام مالك بن أنس نویسنده : العلائي، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 78
مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا حَرْمَلَةُ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ، فَقَالَ: طَلَبُ الْعِلْمِ حَسَنٌ لِمَنْ رُزِقَ خَيْرَهُ، وَهُوَ قَسْمٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ: وَقَالَ مَالِكٌ: مَا أَعْلَمُ أَنْ يَسَعَ الرَّجُلَ يُحَدِّثُ بِكُلِّ مَا سَمِعَ، وَلا يَكُونُ إِمَامًا أَبَدًا، وَهُوَ يُحَدِّثُ بِكُلِّ مَا سَمِعَ، وَلا تُمَكِّنِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ، وَمَا شَكَكْتَ فِيهِ فَاتْرُكْهُ تَفْلَحْ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إبراهيم الأربلي، أنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن النقور، أنا علي بْن مُحَمَّد العلاف، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَمَامِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ , قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: النَّاسُ يَنْظُرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِأَعْيُنِهِمْ
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ: قُلْتُ لِمَالِكٍ: إِنِّي سَمِعْتُ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: إِنْ رَأَيْتَ صَاحِبَ كَلامٍ يَمْشِي عَلَى الْمَاءِ فَلا تَثِقَنَّ بِهِ، فَقَالَ مَالِكٌ: إِنْ رَأَيْتَهُ يَمْشِي فِي الْهَوَاءِ فَلا تَأْمَنَنَّ نَاحِيَتَهُ وَلا تَثِقَنَّ بِهِ وَقَدِ امْتُحِنَ مَالِكٌ وَضُرِبَ لِكَوْنِهِ لا يُجِيزُ طَلاقَ الْمُكْرَهِ، ضَرَبَهُ بَعْضُ وُلاةِ الْمَدِينَةِ ثَلاثِينَ سَوْطًا، وَقِيلَ: أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ.
قَالَ مَالِكٌ: ضُرِبْتُ فِيمَا ضُرِبَ فِيهِ ابْنُ الْمُسَيِّبِ وَابْنُ الْمُنْكَدِرِ وَرَبِيعَةُ، وَلا خَيْرَ فِيمَنْ لا يُؤْذَى فِي هَذَا الأَمْرِ.
وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: كَانَ مَالِكٌ طُوَالا جَسِيمًا أَبْيَضَ، عَظِيمَ الْهَامَةِ، أَبْيَضَ

نام کتاب : بغية الملتمس في سباعيات حديث الإمام مالك بن أنس نویسنده : العلائي، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست