responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث الأسماء الحسنى نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 16
-10 - وَأَخْبَرَنِي حَافِظُ الْعَصْرِ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ، أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَخْبَرَنَا بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمَيْمَونَ بْنُ رَاشِدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، حَدَّثَنَا حَيَّانُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ §لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِئَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ»
قَالَ حَيَّانُ بْنُ نَافِعٍ: قَالَ لَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو: سَأَلْنَا سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ أَنْ يُخْرِجَ لَنَا الأَسْمَاءَ (أَنْ يُمْلِي عَلَيْنَا التِّسْعَةَ وَتِسْعِينَ اسْمًا الَّتِي لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ) فَوَعَدَنَا بِذَلِكَ (أَنْ يُخْرِجَهَا لَنَا) فَلَمَّا أَبْطَأَ عَلَيْنَا أَتَيْنَا أَبَا زَيْدٍ فَأَخْرَجَهَا لَنَا (فَأَمْلَى عَلَيْنَا هَذِهِ الأَسْمَاءَ فَأَتَيْنَا سُفْيَانَ فَعَرَضْنَاهَا عَلَيْهِ) فَعَرَضْنَاهَا عَلَى سُفْيَانَ، فَنَظَرَ فِيهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ (مِرَارًا) وَقَالَ (فَقَالَ) : نَعَمْ هِيَ هَذِهِ (فَقُلْنَا لَهُ: اقْرَأْهَا عَلَيْنَا، فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا سُفْيَانُ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ) فَفِي الْفَاتِحَةِ خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ «يَا اللَّهُ، يَا رَبُّ، يَا رَحْمَنُ، يَا رَحِيمُ، يَا مَالِكُ» اتَّفَقَتْ الرِّوَايَتَانِ عَلَى هَذَا، قَالا.
وَفِي الْبَقَرَةِ، أَمَّا جَعْفَرٌ فَفِي رِوَايَتِهِ ثَلاثَةٌ وَثَلاثُونَ اسْمًا، وَلَمَّا سَاقَهَا نَقَصَ وَاحِدٌ، وَأَمَّا سُفْيَانُ فَقَالَ: سِتَّةٌ وَعِشْرُونَ اسْمًا - فَاتَّفَقَا عَلَى أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ اسْمًا وَهِيَ «يَا مُحِيطُ، يَا قَدِيرُ، يَا حَكِيمُ، يَا عَلِيُّ، يَا عَظِيمُ، يَا تَوَّابُ، يَا بَصِيرُ، يَا وَلِيُّ، يَا وَاسِعُ، يَا كَافِي، يَا رَءُوفُ، يَا بَدِيعُ، يَا شَاكِرُ، يَا وَاحِدُ، يَا سَمِيعُ، يَا قَابِضُ، يَا بَاسِطُ، يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ، يَا غَنِيُّ، يَا غَفُورُ، يَا حَلِيمُ» .
وَفِي رِوَايَةِ جَعْفَرٍ «يَا إِلَهُ» وَلَيْسَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَكَرَّرَ جَعْفَرُ «يَا رَحِيمُ» وَقَدْ تَقَدَّمَتْ فِي الْفَاتِحَةِ، وَفِي رِوَايَةِ جَعْفَرٍ ثَمَانِيَةُ أَسْمَاءٍ لَيْسَتْ فِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ، وَهِيَ «يَا قَرِيبُ , يَا مُجِيبُ، يَا عَزِيزُ، يَا نَصِيرُ، يَا قَوِيُّ، يَا شَدِيدُ، يَا سَرِيعُ، يَا خَبِيرُ» .
فَصَحَّ مِنْ رَوَايَتِهِمَا ثَلاثَةٌ وَثَلاثُونَ اسْمًا.
آخِرُ الْمَجْلِسِ السَّادِسِ وَالأَرْبَعِينَ بَعْدَ الْمِئَةِ ثُمَّ أَمْلانَا سَيِّدُنَا وَمَوْلانَا قَاضِي الْقُضَاةِ شَيْخِ الإِسْلامِ نَفَعَ اللَّهُ الْمُسْلِمِينَ بِبَرَكَتِهِ آمِينَ.
قَالَ: وَفِي آلِ عِمْرَانَ «يَا وَهَّابُ يَا قَائِمُ» زَادَ جَعْفَرٌ «يَا صَادِقُ، يَا بَاعِثُ، يَا مُنْعِمُ، يَا مُتَفَضِّلُ» .
وَفِي النِّسَاءِ «يَا رَقِيبُ، يَا حَسِيبُ، يَا شَهِيدُ، يَا مُقِيتُ، يَا وَكِيلُ» .
زَادَ جَعْفَرٌ (يَا عَلِيُّ، يَا كَبِيرُ «زَادَ سُفْيَانُ» يَا غَفُورُ «وَفِي الأَنْعَامِ» يَا فَاطِرُ، يَا قَاهِرُ «زَادَ جَعْفَرٌ» يَا مُمِيتُ، يَا غَفُورُ، يَا بُرْهَانُ «زَادَ سُفْيَانُ» يَا لَطِيفُ، يَا خَبِيرُ، يَا قَادِرُ «.
وَفِي الأَعْرَافِ» يَا مُحْيِي، يَا مُمِيتُ «.
وَفِي الأَنْفَالِ» يَا نِعْمَ الْمَوْلَى، يَا نِعْمَ النَّصِيرِ «.
وَفِي هُودٍ» يَا مُحِيطُ، يَا مَجِيدُ، يَا وَدُودُ، يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ «زَادَ سُفْيَانُ» يَا قَرِيبُ، يَا مُجِيبُ «.
وَفِي الرَّعْدِ» يَا كَبِيرُ، يَا مُتَعَالِ «.
وَفِي إِبْرَاهِيمَ» يَا مَنَّانُ «زَادَ جَعْفَرٌ» يَا وَارِثُ «.
وَفِي الْحِجْرِ» يَا خَلاقُ «.
وَفِي مَرْيَمَ» يَا صَادِقُ، يَا وَارِثُ «زَادَ جَعْفَرٌ» يَا فَرْدُ «.
وَفِي طَهَ عِنْدَ جَعْفَرٍ وَحْدَهُ» يَا غَفَّارُ «.
وَفِي الْحَجِّ اسْمُ» يَا بَاعِثُ «.
وَفِي قَدْ أَفْلَحَ» يَا كَرِيمُ «.
وَفِي النُّورِ» يَا حَقُّ يَا مُبِينُ «زَادَ سُفْيَانُ» يَا نُورُ «.
وَفِي الْفُرْقَانِ» يَا هَادِي «.
وَفِي سَبَإٍ» يَا فَتَّاحُ «.
وَفِي الزُّمَرِ» يَا عَالِمُ «عَنْدَ جَعْفَرٍ وَحْدَهُ.
وَفِي غَافِرٍ» يَا غَافِرُ، يَا قَابِلُ، يَا ذَا الطَّوْلِ «زَادَ سُفْيَانُ» يَا شَدِيدُ «وَزَادَ جَعْفَرٌ» يَا رَفِيعُ «.
وَفِي الذَّارِيَاتِ» يَا رَزَّاقُ، يَا ذَا الْقُوَّةِ، يَا مَتِينُ «.
وَفِي الطُّورِ» يَا بَرُّ «.
وَفِي اقَّتَرَبَتْ» يَا مُقْتَدِرُ «زَادَ جَعْفَرٌ» يَا مَلِيكُ «.
وَفِي الرَّحْمَنِ» يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ «زَادَ جَعْفَرٌ» يَا رَبَّ الْمَشْرِقَيْنِ، يَا رَبَّ الْمَغْرِبَيْنِ، يَا بَاقِي، يَا مُعِينُ «.
وَفِي الْحَدِيدِ» يَا أَوَّلُ، يَا آخِرُ، يَا ظَاهِرُ، يَا بَاطِنُ «.
وَفِي الْحَشْرِ» يَا قُدُّوسُ، يَا سَلامُ، يَا مُؤْمِنُ، يَا مُهَيْمِنُ، يَا عَزِيزُ , يَا جَبَّارُ، يَا مُتَكَبِّرُ , يَا خَالِقُ، يَا بَارِئُ، يَا مُصَوِّرُ «زَادَ جَعْفَرٌ فِي أَوَّلِهِ» يَا مَلِكُ «.
وَفِي الْبُرُوجِ» يَا مُبْدِئُ، يَا مُعِيدُ «.
وَفِي الْفَجْرِ لِجَعْفَرٍ وَحْدَهُ» يَا وِتْرُ «.
وَفِي الإِخْلاصِ» يَا أَحَدُ، يَا صَمَدُ «.
فَهَذِهِ الأْسَمَاءُ الَّتِي تَتَبَّعَهَا جَعْفَرٌ وَسُفْيَانُ عَلَى مَا فِيهَا مِنَ الاخْتِلافِ وَالتَّكْرَارِ تَزِيدُ عَلَى الْعِدَّةِ الْمُذْكُورَةِ بِغَيْرِ تَكْرَارِ ثَمَانِيَةِ أَسْمَاءٍ، وَإِذَا حُذِفَ مِنْهَا مَا لَمْ يَرِدْ بِصِيغَةِ الاسْمِ وَهُيَ» صَادُقٌ , وَمُنْعِمٌ , وَمُتَفَضِّلٌ , وَمَنَّانٌ , وَمُبْدِئٌ , وَمُعِيدٌ , وَبَاعِثٌ , وَقَابِضٌ , وَبَاسِطٌ , وَبُرْهَانٌ , وَمُعِينٌ , وَمُمِيتٌ , وَبَاقِي «.
وَكَذَلِكَ مَا اخْتُلِفَ فِي كَوْنِهِ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ فِي الْقُرْآنِ وَهُوَ» فَرْدٌ وَوِتْرٌ «سَقَطَ مِمَّا تَتَبَّعَاهُ خَمْسَةَ عَشَرَ اسْمًا، فَتَبَقَّى اثْنَانِ وَتِسْعُونَ.
وَقَدْ تَتَبَّعْنَا مِنَ الْقُرْآنِ سَبْعَةَ أَسْمَاءٍ لِتَكْمِلَةِ الْعِدَّةِ وَهِيَ» الْقَهَّارُ، وَالشَّكُورُ، وَالأَعَلَى، وَالأَكْرَمُ، وَالْغَالِبُ، وَالْكَفِيلُ، وَالْحَفِيُّ ".
فَالأَوَّلُ: فِي مَوَاضِعَ، مِنْهَا فِي الرَّعْدِ {وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ 16} وَالثَّانِي: فِي مَوَاضِعَ، مِنْهَا فِي فَاطِرٍ {إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ 34} وَالثَّالِثُ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} [الأعلى: 1] وَالرَّابِعُ: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ} [العلق: 3] وَالْخَامِسُ فِي يُوسُفَ {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ} [يوسف: 21] وَالسَّادِسُ: فِي النَّحْلِ {وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلا} [النحل: 91] وَالسَّابِعُ: فِي مَرْيَمَ فِي قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ السَّلامُ {سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا} [مريم: 47] وَهَذَا الاسْمُ الأَخِيرُ لَمْ أَرَ مَنْ نَبَّهَ عَلَيْهِ مِمَّنْ صَنَّفَ فِي الأَسْمَاءِ الْحُسْنَى، وَلا رَأَيْتُهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الأَخْبَارِ، إِلا فِي أَثَرٍ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ.

نام کتاب : تخريج أحاديث الأسماء الحسنى نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست