responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جزء سعدان نویسنده : سعدان بن نصر    جلد : 1  صفحه : 11
6 - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ الطائي، عن قيس ابن مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: ((لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ الشَّامَ عُرِضَتْ لَهُ مَخَاضَةٌ، فَنَزَلَ عن بعيره، ونزع مرقيه فَأَمْسَكَهُمَا بِيَدِهِ وَخَاضَ الْمَاءَ وَمَعَهُ بَعِيرُهُ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: قَدْ صَنَعْتَ الْيَوْمَ صَنِيعًا عَظِيمًا عند أهل الأرض، صنعت كذا وكذا، فضربه فِي صَدْرِهِ وَقَالَ: أَوْهِ لَوْ غَيْرُكَ يَقُولُ هَذَا يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ((إِنَّكُمْ كُنْتُمْ أَذَلَّ النَّاسِ وَأَحْقَرَ النَّاسِ، وَأَقَلَّ النَّاسِ، فَأَعَزَّكُمُ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ فَمَهْمَا تَطْلُبُوا الْعِزَّ بِغَيْرِهِ يُذِلُّكُمْ)).

7 - حَدَّثَنَا سَعْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الْكَمْأَةُ مِنُ الْمَنِّ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى بني إسرائيل وماؤها شفاء للعين)).

8 - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((إِنَّ الْعَجْوَةَ نَزَلَ بَقْلُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ، وَالْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وهي شفاء للعين)).

9 - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ سَمِعَ -[12]- أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ يَقُولُ: ((شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم: هَلْ عَلَيْنَا مِنْ جُنَاحٍ فِي كَذَا؟ فَقَالَ: عباد الله وضع الله الحرج إلا امرئ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا فَذَلِكَ الَّذِي حرج، قالوا يا رسول الله: ما خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ؟ قَالَ: خُلُقٌ حَسَنٌ.

نام کتاب : جزء سعدان نویسنده : سعدان بن نصر    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست