responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جزء من حديث ابن شاهين رواية ابن المهتدي نویسنده : ابن شاهين    جلد : 1  صفحه : 357
21- حدثنا أبو حفص عمر حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمِهْرَانِيُّ بِالْبَصْرَةِ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ خَلادٍ الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَصْرَ بِالْمَدِينَةِ فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ انْصَرَفَ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ سَرِيعًا حَتَّى تَعَجَّبَ النَّاسُ لِسُرْعَتِهِ فَتَبِعُوهُ حَتَّى أَتَى بَعْضَ مَنَازِلِ أَزْوَاجِهِ فَدَخَلَ فَجَلَسُوا يَنْتَظِرُونَهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَرَأَى التَّعَجُّبَ فِي وُجُوهِهِمْ فَقَالَ: " إِنِّي ذَكَرْتُ وَأَنَا فِي الصَّلاةِ تِبْرًا كَانَ عِنْدَنَا فَكَرِهْتُ أَنْ يَبِيتَ عِنْدَنَا مِنْهُ شَيْءٌ فَأَمَرْتُ بقسمه ".

22- حدثنا أبو حفص عمر حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَغَوِيُّ أَمْلَى سَنَة اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وثلاثمائة حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ الْقُومَسِيُّ حَدَّثَنَا -[358]- أَزْهَرُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَافَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ ثَلاثَ أَسَابِيعَ ثُمَّ صَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ لِكُلِّ سُبُوعٍ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَعَلَ يَلْتَفِتُ يَمِينًا وَشِمَالا كُلَّمَا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَظَنَنَّا أَنَّهُ يَفْعَلُهُ لِيُعَلِّمَنَا أَنَّهُ يُصَلِّي لِكُلِّ سُبُوعٍ رَكْعَتَيْنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لا أَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا أَزْهَرَ بْنَ الْقَاسِمِ لأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ لِكُلِّ سُبُوعٍ رَكْعَتَيْنِ. فَلَمَّا لَمْ يَرْكَعْهُمَا فِي وَقْتِهَا أَرَاهُمْ أَنَّهَا لكل سبوع ركعتين.

نام کتاب : جزء من حديث ابن شاهين رواية ابن المهتدي نویسنده : ابن شاهين    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست