responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذم التأويل نویسنده : ابن قدامة المقدسي    جلد : 1  صفحه : 48
102 - فَمَنعهُمْ من التَّصْدِيق خشيَة أَن يكون كذبا وَمن التَّكْذِيب خشيَة أَن يكون حَقًا وَأمرهمْ بِالْعَدْلِ إِلَى قَول يدْخل فِيهِ الْإِيمَان بِالْحَقِّ وَحده وَهَذَا كَذَلِك
103 - وَلَيْسَت هَذِه الْأَحَادِيث مِمَّا يحْتَاج إِلَيْهَا لعمل فِيهَا وَلَا لحكم يُتْلَى مِنْهَا يحْتَاج إِلَى مَعْرفَته وَيَكْفِي الْإِنْسَان الْإِيمَان بِمَا عرف مِنْهَا
104 - وليعلم أَن من أثبت لله تَعَالَى صفة بِشَيْء من هَذِه الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة فَهُوَ أَشد حَالا مِمَّن تَأَول الْأَخْبَار الصَّحِيحَة وَدين الله تَعَالَى هُوَ بَين الغالي فِيهِ والمقصر عَنهُ وَطَرِيقَة السّلف رَحْمَة الله عَلَيْهِم جَامِعَة لكل خير وفقنا الله وَإِيَّاكُم لاتباعها وسلوكها وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين

نام کتاب : ذم التأويل نویسنده : ابن قدامة المقدسي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست