responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذم الثقلاء نویسنده : ابن المرزبان المحولي    جلد : 1  صفحه : 34
يحيا بن سعيد لرجل لِأَن تضربني ضَرْبَة بِالسَّوْطِ أحب إِلَيّ من أَن تَسْأَلنِي عَن حَدِيث
وَلَقَد جَاءَهُ مرّة رجل يستثقله فَقَالَ لي من بِالْبَابِ قلت فلَان فصك رَأسه بأصابع يَدَيْهِ كلهَا وَقَالَ يَا أَبَا سعيد جبل جبل فَلَمَّا انصرفت مَرَرْت بِالرجلِ وَهُوَ جَالس على الْبَاب فَلَا أَدْرِي أذن لَهُ أم لَا قَالَ أَنْشدني ابْن الْمَرْزُبَان قَالَ أنشدت لأبي حَازِم ... فِي غير ستر الله من سَار ... لأَقْرَب الله بِهِ الدَّار
لَو سخط الله على ناره ... لعذب الله بِهِ النَّار ...
وأنشدني الْآدَمِيّ قَالَ أَنْشدني ابْن الْمَرْزُبَان ... سَار الحبيب الْغَدَاة مُنْطَلقًا ... من عندنَا والبغيض لم يسر
مَتى يسير الثقيل أبعده ... الله وَلَا رده من السّفر ...
ثمَّ قَالَ أَنْشدني ابْن الْمَرْزُبَان قَالَ أَنْشدني آخر ... يَا أبْغض الْخلق إِلَى نَفسه ... بغضك لَا يجْرِي بِمِقْدَار
قد ترحم النَّار مِنْك بغضا ... إِذا مَا رحم الْخلق من النَّار ... وأنشدني لغيره ... وثقيل أَشد من ثقل الْمَوْت وَمن شدَّة الْعَذَاب الْأَلِيم
... لَو عَصَتْ رَبهَا الْجَحِيم لما ... كَانَ سواهُ عُقُوبَة للجحيم ...

نام کتاب : ذم الثقلاء نویسنده : ابن المرزبان المحولي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست