responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة المسلسلات نویسنده : الكتاني، محمد بن جعفر    جلد : 1  صفحه : 46
عَبْدِ اللَّهِ الأُمَرِيُّ فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيِّدُنَا ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: " شَهِدْتُ مَعَ سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَصَبْتُمْ خَيْرًا، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْصَرِفَ فَلْيَنْصَرِفْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُقِيمَ حَتَّى يَسْمَعَ الْخُطْبَةَ فَلْيَقُمْ ".
وعن شَيْخنَا المذكور، عن شيخه، عن الشَّيْخ سَيِّدِي مُحَمَّد صالح، أنه سمع هَذَا الحديث أيضا، عن شيخه العالم العامل، الولي الكامل أَبِي حفص عمر بْن الكريم بْن عبد الرسول المكي قدس سره، وشيخه سيد علي بْن مُحَمَّد البيتي، كلاهما عن الشَّيْخ أَبِي عَبْد اللَّهِ صالح، عن الشَّيْخ أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن سنة الأزهري، عن الشريف مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ، عن عَبْد اللَّهِ بْن سالم البصري بسنده المذكور.
قلت: وقد أورد السيوطي في جامعه الكبير الحديث من عند الطبراني في الكبير، عن ابْن عمر رَضِيَ اللَّه عنهما، ولفظه عنده: «يا أيها الناس، إنكم قد أصبتم خيرا وأجرا، وإنا مجمعون، فمن أراد أن يجمع معنا فليجمع ومن أراد أن يرجع إلى أهله فليرجع» .
وأورده أيضا من حديث ابْن ماجه، وابْن الجارود، وابْن خزيمة، والطبراني في الكبير، والحاكم في المستدرك، والضياء المقدسي في المختارة، عن عَبْد اللَّهِ بْن السائب بلفظه: «قد قضينا الصلاة، فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحب أن يذهب فليذهب» .
ومن هَذَا العزو تعلم أنه

نام کتاب : رسالة المسلسلات نویسنده : الكتاني، محمد بن جعفر    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست