responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل المدينة نویسنده : المفضل الجندي    جلد : 1  صفحه : 37
49 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " كَانَ §مَسْجِدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِرْبَدًا لِغُلَامَيْنِ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالَ لَهُمَا: سَهْلٌ وَسُهَيْلٌ، فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْجَبَهُ، فَكَلَّمَ عَمَّهُمَا، وَكَانَا فِي حِجْرِهِ، أَنْ يَبْتَاعَهُ مِنْهُمَا، فَطَلَبَهُ عَمُّهُ مِنْهُمَا، فَقَالَا: وَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟ فَلَمْ يَجِدْ بُدًّا مِنْ أَنْ يُخْبِرَهُمَا، فَأَخْبَرَهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَهُ، فَقَالَا: نَحْنُ نُعْطِيهِ إِيَّاهُ، فَأَعْطَيَاهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَنَاهُ. وَقَالَ الْحَسَنُ: فَأَدْرَكْتُ فِيهِ أُصُولَ النَّخْلِ غَلَّابٍ، يَعْنِي غِلَاظًا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجَمْعِ إِلَى جِذْعٍ مِنْهَا، وَيُسْنِدُ إِلَيْهِ ظَهْرَهُ، وَلَا يُصَلِّ إِلَيْهِ، فَلَمَّا اتَّخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ وَجَلَسَ عَلَيْهِ حَنَّ الْجِذْعُ كَمَا يَحِنُّ الْبَعِيرُ، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَدَّاهُ وَمَسَّهُ حَتَّى سَكَنَ. فَقَالَ الْحَسَنُ: «فَيَا سُبْحَانَ اللَّهِ هَذَا جِذْعٌ يَحِنُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَيْفَ بِنَا وَنَحْنُ نَاسٌ؟»

نام کتاب : فضائل المدينة نویسنده : المفضل الجندي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست