responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية نویسنده : الطائي، أبو الفتوح    جلد : 1  صفحه : 168
فَقَالَ: فما أنت صانع اليوم؟ قَالَ: أجوع يومي هَذَا لله تَعَالَى. قَالَ عَبْد اللَّهِ: ألام عَلَى السخاء! إن هَذَا لأسخى مني! فاشترى الحائط والغلام وما فِيهِ من الأشجار والنخيل، فأعتق الغلام ووهبها منه.
وَقَالَ بعض المشايخ: مَا أحسن تعطف الأغنياء عَلَى الفقراء، رغبة فِي ثواب اللَّه تَعَالَى! وأحسن من ذَلِكَ: تيه الفقراء عَلَى الأغنياء، ثقة بالله تَعَالَى!
وَكَانَ بشر بْن الحارث يَقُول: النظر إِلَى النخيل يقسي القلب.
أنشدنا الشَّيْخ الإْمَام شرف الأئمة عمر بْن مُحَمَّد الشِّيرَزِيّ رَحِمَهُ اللَّهُ، لبعضهم، وَهُوَ أَبُو الطيب مُحَمَّد بْن حاتم المصعبي:
اختلس حظك فِي دهرك ... من أيدي الدهور
واغتنم يوما ترجيه ... بلهو وسرور
واصنع العرف إِلَى كل ... كفور وشكور
لك مَا تصنع والكفران ... يزري بالكفور

نام کتاب : كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية نویسنده : الطائي، أبو الفتوح    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست