responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلس إملاء في رؤية الله تعالى نویسنده : الدقاق، محمد بن عبد الواحد    جلد : 1  صفحه : 307
يَوْمُ الْقِيَامَةِ، جَمَعَ اللَّهُ الْخَلائِقَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ رَفَعَ لِكُلِّ قَوْمٍ آلِهَتَهُمُ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَهَا، فَيُورِدَنَّهُمُ النَّارَ، وَيَبْقَى الْمُوَحِّدُونَ، فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا تَنْتَظِرُونَ؟ فَيَقُولُونَ: نَنْتَظِرُ رَبًّا كُنَّا نَعْبُدُهُ بِالْغَيْبِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: أَفَتَعْرِفُونَهُ؟ فَيَقُولُونَ: إِنْ شَاءَ عَرَّفَنَا نَفْسَهُ.
قَالَ: فَيَتَجَلَّى لَهُمُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَيَخِرُّونَ لَهُ سُجَّدًا، فَيُقَالُ لَهُمْ: يَا أَهْلَ التَّوْحِيدِ، ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ، فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَكُمُ الْجَنَّةَ، وَجَعَلَ مَكَانَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا فِي النَّارِ " هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَعَ إِلَيْنَا عَالِيًا، مِنْ رِوَايَةِ سَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ النَّيْسَابُورِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نُفَيْلٍ أَبِي جَعْفَرٍ الْحَرَّانِيِّ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ الْمُحَدِّثِينَ.
اجْتَمَعَ فِي سَنَدِهِ ثَلاثَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ، بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ.
وَالْحَدِيثُ ثَابِتٌ مِنْ طَرِيقِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ الْقُرَشِيِّ الأُمَوِيِّ الْعَدَوِيِّ، أَمَّا عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي مُوسَى
وَفِي رُوَاةِ الأَخْبَارِ جَمَاعَةٌ تُكَنَّى بِأَبِي الدَّهْمَاءِ، وَأَمَّا هَذَا، فَقِيلَ اسْمُهُ: عَبْدُ الْعَزِيزِ، وَقِيلَ: غَيْرُهُ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، سَكَنَ الْجَزِيرَةَ.

نام کتاب : مجلس إملاء في رؤية الله تعالى نویسنده : الدقاق، محمد بن عبد الواحد    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست